كشفت تقارير إعلامية أمريكية، اليومين الماضين، عن بروز توتر وخلافات بسبب ما أسمته بـ”حرب الفستق” بين الولايات المتحدة وإيران كأكبر منتجين لهذا النوع من المكسرات في العالم.
ووفق موقع (pastemagazine) الأمريكي، فإن شركات إنتاج الفستق في ولاية كاليفورنيا الأمريكية تسعى جاهدة إلى إبقاء أقصى العقوبات الاقتصادية ضد إيران، لأن البلد معروف بزراعة المكسرات وتصديرها.
هذا، وتنتج امريكا وإيران نحو ثلثلي الإنتاج العالمي للفستق (معروف عربياً بالفستق الحلبي)، حيث تسيطران على سوق “الذهب الأخضر”.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أنه من المرتقب أن تنتج الصحفية ياشا ليفين والمخرج رومان ويرنهام، فيلما وثائقيا عن ما يسمى بـ”حرب الفستق” المندلعة في الوقت الحالي بين واشنطن وطهران.
وبحسب الإعلام الأمريكي فأن الفيلم الوثائقي يتحدث عن النجاح الكبير الذي حققته مجموعة “ووندرفل كومباني” التي تملك شركة للفستق في ولاية كاليفورنيا، والتي استفادت بشكل كبير من العقوبات الاقتصادية على إيران، وهذا الأمر ينطبق على عدد كبير من المزارعين.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي