عثرت قوات الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية “الآسايش” على جثة تعود لمرأة حامل أجنبية من تنظيم “داعش”، في الحسكة شمال شرقي سورية، قد قتلت على يد “جهاديات أجانب” بعد قيامهن بتعذيبها.
ووفق المصادر الكردية، فالمرأة المقتولة هي “جهادية”، من حملة الجنسية الأندونيسية”، فيما صرحت “الآسايش”: “المرأة التي عثر على جثتها داخل خيمتها، إندونيسية الجنسية، تدعى سودر مينى، تبلغ من العمر نحو 30 عاماً”.
من جانبها، تحدثت مصادر محلية من داخل مخيم الهول، “بعد العثور على الداعشية الحامل، ظهر يوم الأحد، تم نقلها إلى مشفى الهلال الأحمر الكردي، ولكنها رغم ذلك فارقت الحياة.”
تقرير الطبيب الشرعي الصادر من مشفى الهلال الأحمر أكد ان الأندونيسية المقتولة كانت حاملا في الشهر السادس، وأنها تعرضت للضرب والتعذيب.
وبحسب تقرير الطبيب الشرعي، تبين أن على جسد الامرأة المقتولة آثار كدمات كثيرة، وأنها “فارقت الحياة من شدة من تعرضت له من عنف.
الامرأة المقتولة هي جهادية تتبع لتنظيم “داعش” وهي أم لثلاثة أطفال صغار، كما أنها حامل في الشهر السادس، إلا أن إدارة المخيم الواقع في محافظة الحسكة، لم تكشف أسباب تعرض القتيلة للعنف، من قبل مجموعة من النساء اللاتي ينتسبن للتنظيم الإرهابي “داعش”، كن يعشن معها ضمن مجموعات معزولة عن المدنيين المتواجدين في المخيم.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت قد أعدت تقرير بينت فيه أن أعداد الأشخاص ممن يسكنون مخيم الهول بلغ ما يقارب 74 ألف شخص، بينهم نازحون من سوريا، ولاجئون من العراق.
ووفق تقرير صادر عن العربية فإن جرائم الداعشيات في مخيم الهول مستمرة، ففي أواخر شهر حزيران يونيو الماضي أقدمت “داعشية” من أذربيجان على قتل حفيدتها التي كانت تبلغ من العمر 14 عاما، نتيجة رفضها لارتداء النقاب.
وفي بداية الشهر الجاري تموز/ يوليو أقدمت “داعشية” على طعن عنصر من قوات الأسايش الكردية في الهول، وبعدها تمكنت من الفرار دون أن تتمكن القوات الكردية من معرفة هويتها.
مسؤولون من قوات “سوريا الديمقراطية” يصفون الجهاديات الداعشيات اللاتي يعشن في مخيمات ضمن المناطق الكردية بـ “القنابل الموقوتة”، مطالبين بمحاكمة دولية لهن مع أزواجهن المعتقلين.
مرصد شرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي