عبر رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق “أحمد قايد صالح”، الثلاثاء، عن إعجابه الشديد بالهبّة الشعبية عبر كافة ربوع الوطن، مضيفا أن مختلف الفئات خرجت في أروع صور التفاف الشعب حول جيشه وذلك في بيان من الجيش الجزائري للمواطنين حول الانتخابات الرئاسية.
كما أبرز “قايد صالح”، في كلمته التوجیھیة التي ألقاھا خلال زيارته للناحیة العسكرية الرابعة، أن “الشعب خرج إلى الشارع بهتافات وشعارات تدعو بقوة للتوجه إلى صناديق الاقتراع”، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية، تتعامل مع الشعب بالفعل والعمل وليس بالقول فقط، وذلك حسب صحيفة النهار الجزائرية.
وأضاف نائب وزير الدفاع، أنه “لا طموحات سياسية لدى القوات المسلحة ولا أهداف أخرى غير وطنية”، مؤكدا أن الشعب الجزائري أدرك خلفیات الأطراف الحاقدة وتفطن لھا.
الجدير بالذكر، أن الجزائر تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية، حيث انطلقت الحملة الانتخابية، الأحد الماضي، بمشاركة خمسة مرشحين يسعون لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الناخبين للفوز بمنصب رئيس الجمهورية.
كما وجه الجيش الجزائري بيانا للمواطنين حول الانتخابات الرئاسية، المقررة في البلاد يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، قائلا إنهفي إطار التأمين الشامل للعملية الانتخابية التي تعهدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بضمانها منذ استدعاء الهيئة الناخبة لاختيار رئيس للبلاد، اتخذت كل الإجراءات الأمنية والترتيبات الضرورية لتوفير الظروف المناسبة لسير العملية الانتخابية وفقا للشروط القانونية والمعايير المعمول بها لنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام لبلادنا”.
كما وقع المترشحون للانتخابات الرئاسية الجزائرية، ومديرو المؤسسات الإعلامية غدا 15 نوفمبر ، على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية، في خطوة هي الأولى من نوعها في البلاد.
يتضمن ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية المبادئ التوجيهية والممارسات الخاصة، والتي بموجبها تفرض الأطر الخاصة بالسلوك الأخلاقي المتبع من الفاعلين في العملية الانتخابية، ويوقع عليه من طرف المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية ومديري المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي