fbpx

"عبد المهدي" وإيران يتهمان المتظاهرين

اتهم رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” المحتجين بتعطيل المشاريع في البلاد، مشيراً إلى أن الحكومة لا تزال تواصل عملها على الرغم من تواصل الاحتجاجات والمظاهرات في عموم البلاد.

وأشار “عبد المهدي” إلى أن استمرار العملية الاحتجاجية يفقد العراق آلاف فرص العمل التي يمكن أن تؤمنها الحكومة للشباب، مضيفاً: “نعمل على إيجاد موازنة قادرة على إدارة الاقتصاد، والحكومة وضعت عدة حلول لزيادة الموارد غير النفطية”.

في غضون ذلك، جدد النظام لإيراني هجومه على المتظاهرين العراقيين واللبنانيين في آن واحد، حيث اتهم رئيس الأركان الإيراني “محمد باقري” دول أجنبية وإقليمية بتمويل الحركة الاحتجاجية لتحقيق أهدافها وأجنداتها، مضيفاً: “جهات توزع الأموال في شوارع بيروت وبغداد وتحرض إعلامياً من أجل إبقاء الناس في ساحات هذين البلدين”.

كما أشار “باقري” إلى أن ما يشهده العراق ولبنان هو جزء من المؤامرة التي تحاك على ما وصفه بـ”محور المقاومة”، في إشارة إلى النظام الإيراني وميليشياته في سوريا ولبنان والعراق ولبنان واليمن، موضحاً: “الأعداء حاكوا خلال الأيام الأخيرة مؤامرات لاستغلال الأمور وركوب موجة المطالب المشروعة للشعبين والإتيان بحكومات عميلة إلى سدة الحكم”.

إلى جانب ذلك، دعا “باقري” الحكومتين في لبنان والعراق إلى حل مشاكل بلديهما والعمل على إعمارهما سواء كانت هناك تظاهرات أم لا، وذلك في وقتٍ يتهم فيه المتظاهرون العراقيون النظام الإيراني وميليشياته باستهداف التظاهرين، ما أسفر عن مقتل عدداً من المحتجين خلال الأيام الماضية.

وكانت قوات الأمن العراقي قد أطلقت الرصاص الحي على المحتاجين، اليوم الخميس، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن ٤ قتلى، وإصابة اكثر من ١٣٥ آخرين، في وسط بغداد، قرب جسر الشهداء.
كما أظهرت الصور، متظاهرين يسقطون كتلا خرسانية خلال الاحتجاجات، مما يؤجج الصراع بين الحكومة والمتظاهرين.

إلى جانب ذلك، أقرت اللجنة التحقيقية الوزارية الخاصة باحتجاجات العراق، باستخدام القوات الأمنية القوة المفرطة تجاه المتظاهرين، ما أدى لمقتل 149 مدنيا و8 من قوات الأمن وإصابة 5494 شخصا.

وذكرت اللجنة في بيان أن “نسبة ضحايا الاحتجاجات الأكبر، سجل في العاصمة بغداد بمقتل 107 مدنيين وإصابة 3458 منهم، ومقتل 4 عناصر من القوات الأمنية وإصابة 363 منهم”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى