fbpx

"مارك إسبر" يكشف سبب عودة الجيش الأمريكي لسورية

أعلن وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” الاثنين، أن الهدف من وجود القوات الأميركية في سورية، هو حماية منشآت النفط، حتى لا تقع في أيدي تنظيم داعش الإرهابي، لافتاً إلى أن بلاده مستمرة بالعمل مع الحلفاء حتى التخلص من التنظيم نهائياً.

جاء ذلك في تصريحات للوزير أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن، لتقديم تفاصيل بشأن العملية العسكرية التي أدت لمقتل زعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي” شمال غرب محافظة ادلب السورية.

حيث أكد الوزير الأميركي أن الوضع في سورية، ما يزال معقداً رغم مقتل البغدادي، مشدداً على أن واشنطن ستواصل العمل مع حلفائها، إلى حين القضاء على داعش بشكل نهائي.

يأتي ذلك، بعد أن عبرت قافلة تابعة للجيش الأمريكي، مؤلفة من عشرات الآليات، إلى الأراضي السورية قادمة من العراق، حيث وصلت إلى قواعد كانت قد انسحبت منها خلال الأيام الماضية على خلفية قرار الرئيس الأمريكي الذي يقضي بالانسحاب من شمال شرق سورية.

وذكرت مصادر محلية، أن مئات العناصر الأمريكيين، بالإضافة لمعدات عسكرية، وصلت إلى قاعدة “قسركي” الواقعة على أوتوستراد الـ m4 بين “تل نمر وتل بيدر”.

وكان الوزير” إسبر” قد صرح الجمعة الماضي: “أن بلاده ستعزز وجودها العسكري في سورية بقوات “ديناميكية”، لمنع عناصر تنظيم الدولة “داعش” من الوصول إلى حقول وآبار النفط والسيطرة عليها أو الاستفادة منها.”

من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الأحد، أن بلاده تريد حصتها من النفط في سورية، مشيراً إلى أن قسم من قواته ستبقى في سورية لحماية النفط، وأنه عقد صفقة مع شركة عالمية بهذا الشأن.

وقال ترامب: “لا نريد أن نستمر في حراسة سورية وتركيا وهما تتقاتلان منذ قرون ونحن فقط سنؤمن النفط، ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة “إكسون موبيل” أو إحدى أكبر شركاتنا، للذهاب إلى هناك والقيام بذلك بشكل صحيح، وتوزيع الثروة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى