أجرى الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” اتصالاً هاتفياً قصيراً مع نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي” أمس الأحد، بحث فيه الرئيسان الأوضاع في ليبيا، وناقشا سبل التوصل لتهدئة ووقف لإطلاق النار سريع، بين طرفي الصراع في ليبيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، إن الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، والذي يقضي حالياً إجازة في المقرّ الرئاسي الصيفي في حصن بريغانسون في جنوب فرنسا، ناقش مع السيسي الوضع في ليبيا “بهدف دعم خطة الأمم المتحدة الرامية لإرساء وقف لإطلاق النار في المستقبل القريب واستئناف الحوار بين فايز السراج وخليفة حفتر.
ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “غسان سلامة، طرفي الصراع إلى التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، بعد تصاعد حدة التوتر ووصلها لمحيط العاصمة طرابلس.
وكانت قد أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريراً لها حول الأوضاع في ليبيا، وفقاً لتقرير فقد أدّى القتال الدائر في ضواحي طرابلس إلى سقوط 1093 قتيلاً و5772 جريحاً وتشريد أكثر من 100 ألف شخص.
وتلعب كل من فرنسا ومصر دور الوسيط في الأزمة الليبية على الرغم من تأييد باريس لحكومة السراج، وتأييد القاهرة لحفتر، إذ إنّ باريس قلقة من تداعيات النزاع الدائر في ليبيا على الاستقرار في منطقة الساحل برمّتها، في حين أنّ مصر قلقة من الفوضى السائدة في جارتها الغربية التي تتشارك وإيّاها حدوداً يزيد طولها عن ألف كيلومتر.
وكانت شعبة الإعلام الحربي الليبي قد أعلنت أمس الأحد 4 آب، أن مقاتلات سلاح الجوي التابعة للجيش الوطني الليبي، استهدفت رتلاً عند خروجه من مدينة مصراته ؛ وتحديداً في منطقة بوقرين.
أوضحت الشعبة عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” أن الرتل الذي ضم عدد من مليشيات طرابلس، وأفراداً من مجالس شورى “بنغازي، درنه، إجدابيا” المتحالفة مع تنظيم الدولة “داعش” الإرهابي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي