تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة المغربية، مقطع فيديو يظهر سيدة مغربية تدعى “عائشة بورقيب” تشرح الأسباب التي دفعتها من أجل تقبيل يد ابنة الرئيس الأمريكي “إيفانكا ترامب”.
حيث أكدت “بورقيب” أن تقبيلها يد ابنة الرئيس الأمريكي “إيفانكا ترامب”، إنما كان تعبيرا عن سعادتها الغامرة لزيارة إيفانكا للمغرب، خاصة بعد أن عانقتها ابنة الرئيس دونالد ترامب، فجاء الرد بهذه الطريقة العفوية بصورة بعيدة عن التكلف والحسابات.
كما أوضحت السيدة المغربية أن: “تقبيل يد الأشخاص الذين نكن لهم الاحترام هو تقليد متوارث عن الأجداد”.
فيما تحدث “الفقيه” زوج السيدة عائشة بورقيب البالغة 59 من العمر، خلال ظهورهما في مقابلات عديدة أجرتها معهما مواقع إخبارية مغربية يوم الجمعة بشكل خاص، فقال: ” زوجتي لم تغمض لها عين هذه الليلة بسبب زيارة إيفانكا ترمب لقريتنا”، في إشارة منه إلى حماسة زوجته وفرحها بالزيارة، بحسب مواقع إخبارية مغربية.
مضيفا بأن مترجم ابنة الرئيس ترامب، سأل زوجته عن عدد أبنائها، فلما أجابت بأن لها أربعة أنجبتهم تباعا، ضحكت إيفانكا ثم عانقتها فجأة، فما كان من السيدة إلا أن قبّلت يد إيفانكا احتراماً وتقديراً على مشاعرها نحو نساء القرية.
من جهتها قالت عائشة: “لا أعتبر تقبيل اليد عيباً ولا حراماً، بل تعبيراً مني على الاحترام الذي علمنا إياه آباؤنا”.
أما إيفانكا فقد أهدت عائشة وساماً شرفياً هي و5 نساء أخريات، مما دفع السيدة المغربية للإعلان بأنها ونساء القرية سيعملن على إنشاء جمعية نسائية خاصة بتربية البقر، من أجل إعطاء صورة جيدة عن النساء القرويات، وبأنهن يحببن العمل.
يذكر أن الترحيب بتقبيل الأيدي، هو تقليد متأصل في العديد من المناطق العربية وخاصة الريفية بين النساء والرجال على حد سواء، إلا أن “الأصول” تقتضي أن يسارع الضيف إلى سحب يده تواضعا وتعففا، وهو ما لا تعرفه إيفانكا.
مرصد الشرق الأوسط وشكال إفريقيا الإعلامي