"هاكر" من اليمن يخترق مجموعات إلكترونية إسرائيلية

تمكن هاكر يحمل الجنسية اليمنية من اختراق مجموعات إسرائيلية على برنامج التواصل الاجتماعي “واتس آب”، بحسب ما أكدته صحف إسرائيلية اليوم.

ففي العدد الذي صدر اليوم عن صحيفة اسرائيلية يطلق عليها اسم “اسرائيل هيوم” جاء فيه أن هاكر من اليمن استطاع من اختراق مجموعة اسرائيلية على “واتس آب”، وأضافت في شرحها عن تفاصيل الخبر أن المجموعة الاسرائيلية هذه أسست من أجل إحياء ذكرة الفتاة “أوري انسباخر”، وبحسب الروايات الإسرائيلية فإن “أنسباخر” هي فتاة كانت تبلغ من العمر 19 عام، تعرضت للاغتصاب من قبل شاب فلسطيني في حرش بالقرب من المستوطنة الإسرائيلية “تكواع”، الواقعة في الضفة الغربية بفلسطين، ليقوم الشاب بعد ذلك بقتلها.

أضافت الصحيفة الاسرائيلية في تقريرها أن الهاكر الذي اخترق المجموعة الالكترونية قد انهال بالشتائم على الإسرائيليين، إضافة إلى نشر صور تسيء لليهود، ولإسرائيل.

مؤكدة أن أعضاء المجموعة قد تلقوا تهديدات بكلمات قاسية من قبل الهاكر، والذ قام بتغيير المجموعة على برنامج الوتس آب، وكتب الكثير من الجمل باللغتين الإنكليزية، والعبرية، وصفتها الصحيفة، بأنها كانت جمل ركيكة، وغير صحيحة قواعديا.

لكن مضمونها كان مفهوما، حيث قصد الهاكر من عباراته تلك أنه: لا يوجد سلام معكم أيها اليهود الإسرائيليين، أنتم أعداؤنا، سنهاجمكم من كل مكان، وسنقوم بتدميركم أيضاً لاحتلالكم دولة فلسطين العربية، وكتب أيضاً: سآتي إليكم من اليمن خصيصا، من أجل هذا الغرض، إضافة إلى العديد من الجمل التي تهاجم الإسرائيليين الذين احتلوا فسلطين.

من جهة أخرى كتبت صحيفة الحدث الفلسطينية عن الفلسطيني “عرفات ارفاعية” قاتل الفتاة الإسرائيلية، تقرير بعنوان: ” عرفات ارفاعية مغتصب أم مقاوم” بينت فيه أن عرفات لم يغتصب الفتاة، وإنما قتلها فقط، وأضافت الكثير من الصحف الإسرائيلية لم تذكر عملية الاغتصاب مطلقا، بل أكدت مقتل الفتاة فحسب.

وأضافت أن ” صحيفة يديعوت كمثال نشرت تقريرا تحت عنوان “لحظة بلحظة حتى اعتقاله” ولم تورد أي حديث عن اغتصاب كما يشاع، والكثير من الصحف الإسرائيلية صرحت بذلك أيضا”.

وتابعت في التقرير: “عمليا، خرج ارفاعية بالسكين من بيته لتنفيذ عملية فدائية، هكذا على الأقل أورد الإعلام الإسرائيلي عن اعترافاته، وأنه التقى بالمجندة الإسرائيلية بالصدفة وقتلها بعد عراك بالأيدي. الإسرائيليون قالوا حينها إن ملابسها ممزقة. وبالتالي، فتحوا الباب واسعا للتأويل والافتراض، ولكن من ناحية عملية فإن أي عراك قد يحدث فيه تمزيق للملابس. المسألة الثانية التي ألقوها في لغة القضية، مسألة DNA، وأن الوصول إليه كان من خلال ذلك. ولا بدّ من التأكيد أن الوصول لشخص من خلالDNA قد يكون من خلال “سيجارة” أو شعرة أو “بصاق” ولكن الآلية التصقت بصورة نمطية بحالات الاغتصاب.”

وبحسب المصدر أكد أن المعركة بينه وبين المستوطنة لم تكن ببعيدة عن الناس والشوارع والمباني، وبالتالي فإنه لا يمكن لأي شخص أن يقوم بعملية اغتصاب في مكان كهذا، دون أن يتنبه له أحد، وعملية الاغتصاب من المفترض أن تأخذ وقتا أطول وفرص إلقاء القبض عليه أكبر، وإذا ما جمعنا وقت الاغتصاب والقتل، فإن السؤال الكبير هل من المعقول أنه لم يتنبه له أحد وهو يمارس عمليتين عنيفتين بالقرب من تجمعات سكانية؟

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version