مرصد مينا
أدرج تصنيف”التايمز” 46 جامعة مصرية ضمن التنمية المستدامة للعام الجاري 2024، وذلك بزيادة كبيرة عن العام الماضي الذي شهد إدراج 28 جامعة مصرية فقط.
وتصنيف “التايمز” للتنمية المستدامة، يستهدف إبراز الجامعات التي تميزت في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التزامها بمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم بما في ذلك الاستدامة البيئية والاندماج الاجتماعي والنمو الاقتصادي والشراكات.
كذلك، فإن التنصيف يركز أيضا على تأثير هذه الجامعات عبر العديد من أبعاد التنمية المُستدامة، وتقديمها لمساهمات في خلق مستقبل مُستدام، ومواجهة التحديات العالمية.
ويسعى هذا التصنيف للتأكيد على الدور الأكاديمي للمؤسسات التعليمية في قيادة التغيير المُستدام.
وتصدرت جامعتا عين شمس والمنصورة قائمة الجامعات المصرية في التصنيف لأهداف التنمية المستدامة، وجاءت في الترتيب (201 – 300) عالميا.
بينما جاءت (جامعة القاهرة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري) في الترتيب (301 – 400) عالميا، وحلت جامعات (الإسكندرية، والجامعة الأميركية بالقاهرة، وجامعة أسيوط، وجامعة بنها، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المستقبل، وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة قناة السويس) في الترتيب (401 – 600).
وتواجدت جامعة دمياط، وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الترتيب (601- 800)، تلتها (جامعة بدر، وجامعة بني سويف، وجامعة حلوان.
وجامعة المنوفية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وجامعة فاروس، وجامعة بورسعيد) في الترتيب (801- 1000).
في حين حلت جامعة الأزهر، وجامعة دمنهور، وجامعة الفيوم، وجامعة المنيا، وجامعة مصر الدولية، وجامعة الوادي الجديد، وجامعة النيل، وجامعة سيناء، وجامعة سوهاج، والجامعة البريطانية بالقاهرة، وجامعة مدينة السادات، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الترتيب (1001-1500).
أيضا فقد جاءت (جامعة الأهرام الكندية، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة العريش، وجامعة دراية، والجامعة المصرية الروسية، وجامعة مصر للمعلوماتية، وجامعة سفنكس)، في الترتيب + 1501.
تعليقا على هذا التصنيف وزيادة عدد الجامعات المصرية، قال أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات صحافية، اليوم الجمعة، إن “تقدم الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، يأتي انعكاسا للإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية على النشر في المجلات الدولية المرموقة”.
