مرصد مينا
قتل خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في جنوب وشرق لبنان، أمس الثلاثاء.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل أربعة مواطنين وجرح اثنين آخرين بغارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدة الضهيرة جنوبي لبنان.
وليل الثلاثاء، طالت غارات إسرائيلية منطقة البقاع شرقي لبنان وقد أدّت وفقاً لـ”حصيلة غير نهائية” أوردتها وزارة الصحة اللبنانية إلى مقتل شخص وإصابة 19 آخرين بجروح، ولم توضح الوزارة ما إذا كان القتلى والجرحى من المدنيين أو المقاتلين.
من جهته، نعى حزب الله أمس الثلاثاء أربعة من مقاتليه. وأعلن الحزب المدعوم من إيران أنّه شنّ الثلاثاء سلسلة هجمات ضد قوات ومواقع إسرائيلية.
كما أطلق صواريخ كاتيوشا على مواقع عدة للجيش الإسرائيلي في شمال الدولة العبرية، وذلك ردا على ضربات إسرائيلية، لا سيما في الضهيرة.
ويأتي هذا الرد غداة قصف اسرائيلي استهدف “مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع شرقي لبنان، كما ذكر مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس.
وأكّد الجيش الاسرائيلي الثلاثاء أنه رصد إطلاق حوالى 115 صاروخاً من لبنان. وقال إنه “رصد أهدافاً جوية مشبوهة عدة عبرت من لبنان” اعترضت دفاعاته الجوية بعضا منها.
ولم يفد الجيش الإسرائيلي عن أي إصابات، إلا أنه أشار إلى اندلاع حرائق في بعض المناطق. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت إحدى المنصات التي أطلقت منها الصواريخ.
وصباح اليوم الأربعاء لقي قيادي عسكري في حركة فتح حتفه، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارته بمدينة صيدا جنوبي لبنان.
وقالت مصادر محلية، إن الاستهداف تسبب بمقتل خليل المقدح شقيق القيادي في حركة فتح منير المقدح.
وأكد قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان منير المقدح، استهداف شقيقه خليل في صيدا.
وكانت إسرائيل قد اتهمت منير المقدح بتهريب السلاح إلى الضفة الغربية.