fbpx

50 ألف وفاة بوباء كورونا في الشرق الأوسط

مرصد مينا – وكالات

ارتفعت حصيلة الوفيات المؤكدة من جراء فيروس كورونا المستجد في الشرق الأوسط، اليوم الخميس، لأكثر من 50 ألف، وفق إحصاء لـ”أسوشيتد برس” بناء على الأعداد الرسمية التي تعلنها سلطات الصحة في المنطقة.

لكن هذه الأعداد ربما تكون أقل من الحقيقية، إذ أن قدرات الفحص في دول مزقتها الحرب مثل ليبيا واليمن وسوريا ما تزال محدودة للغاية.

وحذر أبرز مسؤول بالأمم المتحدة مختص بالملف الليبي، أمس الأربعاء، من أن الجائحة في ليبيا يبدو أنها “تخرج عن السيطرة”، فيما يصعب في اليمن وسوريا الحصول على إحصاءات دقيقة عن ضحايا الفيروس.

وتظل إيران الدولة الأكثر تضرراً في الشرق الأوسط، علما أنها شهدت أول تفشي كبير في المنطقة، فقد توفي أكثر من 21900 شخص هناك بسبب كورونا من بين أكثر من 380 ألف حالة إصابة مؤكدة، وتعافى منها 328 ألف شخص.

 إسرائيل سجلت أيضا رقماً قياسياً جديداً في عدد الحالات الجديدة ما يقدر بثلاثة آلاف في يوم واحد، بينما ينتظر أن يقدم مسؤول البلاد قائمة بقيود مفصلة موصى بها تفرض في المناطق الأكثر تضررا.

وعلى الرغم من أن إسرائيل حظيت بإشادة في تعاملها المبكر مع أزمة الفيروس وفرضها قيودا صارمة على الحركة، إلا أنها تشهد ارتفاعا في عدد الحالات الجديدة المسجلة، وألقي باللوم على الحكومة في سوء الإدارة.

في باكستان، استمرت الأعداد في التراجع، مما أربك التوقعات في منتصف حزيران/ يونيو عندما كانت السلطات تتوقع زيادة هائلة في عدد الحالات، وفي أفغانستان، فتحت الحكومة أيضا منشآتها الترفيهية ومعظم الأعمال، لكن الخبراء يخشون أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى بكثير من الرسمية المعلنة.

أما في سوريا، فقد اعترفت حكومة النظام بتسجيل 2830 إصابة بالفيروس، بينها 116 وفاة. كما تحدثت وزارة الصحة في وقت سابق عن “حالات عرضية لا تملك الإمكانيات لإجراء مسحات عامة في المحافظات”.

تأتي الأرقام بالتزامن مع اتهام منظمة “هيومن رايتس ووتش” النظام السوري بتعريض عمّال القطاع الصحي لخطر الإصابة بالفيروس في المناطق الخاضعة لسيطرتها بسبب حرمانهم من وسائل الوقاية.

وانتقدت المنظمة، السلطات السورية لعدم توفيرها الحماية اللازمة للطواقم الطبية العاملة على الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، في بلد يشهد أساساً ضعفاً في المنظومة الصحية جراء سنوات الحرب.

 المنظّمة تحدثت عن أدلة تشير إلى أن الأعداد في مختلف أنحاء البلاد قد تكون أعلى بكثير، وقالت إنها تمكنت منتصف الشهر الماضي من توثيق وفاة 33 طبيباً وردت أسماؤهم في لوائح تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما كان عداد الوفيات الرسمي مستقراً عند 64 حالة في أنحاء البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى