أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بياناً اليوم الاثنين، تحدثوا فيه عن الأوضاع الإنسانية والميدانية في محافظتي إدلب وحماة شمال غرب سوريا.
وجاء في البيان” دخلت الحملة العسكرية للنظام السوري وروسيا اسبوعها 19 على عشرات القرى والبلدات في مناطق الشمال السوري عامة، والمنطقة منزوعة السلاح بشكل خاص”.
وقال بيان الفريق إنه تم توثيق أعداد النازحين خلال الحملة العسكرية الأخيرة، مؤكداً إنها بلغت منذ بداية الحملة وحتى تاريخ اليوم الاثنين، (552 ألف نسمة) موزعين على 35 ناحية في المنطقة الممتدة من مناطق “درع الفرات” وصولا إلى مناطق الشمال السوري”.
وأشار البيان إلى أن “ضحية تلك الحملة خلال الأسبوع الماضي أكثر من 40 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، ليصل مجموع الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة إلى 769 مدنياً وعشرات الإصابات ودمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية ضمن القرى والبلدات المستهدفة”.
وتابع الفريق في بيانه:”إن استمرار الأعمال العسكرية العدائية من قبل قوات النظام السوري وروسيا ضد المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها هدفها إفراغ المنطقة منزوعة السلاح من المدنيين”.
وطالب “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها إزاء المدنيين في محافظة إدلب، كذلك طالب الفريق من “المنظمات والهيئات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين”.
وشدد فريق “منسقو استجابة سوريا” على ضرورة ببذل جهود حقيقية من قبل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون” لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة إدلب، و”عدم الاقتصار على الاستماع لمطالب النظام السوري وروسيا فقط”، وفق ما جاء في البيان.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي