قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، في تقرير إن جماعة “بوكو حرام” الاسلامية المتشددة قتلت 60 مدنياً على الاقل في هجوم على بلدة “ران النائية” في شمال شرق نيجيريا الاثنين الماضي.
وأكدت المنظمة التي اجرت تحقيقا ميدانيا في المنطقة أن “الهجوم الأكثر دموية التي تشنه بوكو حرام على ران أوقع 60 قتيلا على الأقل”.
واوضح تقرير العفو الدولية أن “مجموعة من مقاتلي بوكو حرام قدموا صباح 28 كانون الثاني/يناير(المنصرم) على دراجات نارية وقامت بحرق البلدة”.
وأضاف تقرير المنظمة: “لقد لاحقوا المدنيين الذين كانوا يحاولون الفرار. عثر على 11 جثة في بلدة ران وعلى 49 خارجها”، مشيرا الى أن 50 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عيسى سنوسي الناطق باسم منظمة العفو الدولية في نيجيريا قوله، إن المنظمة أجرت تحقيقا ميدانيا معمقا واستقت معلوماتها من عدة مصادر أمنية وشهود أو اشخاص يعملون في المنطقة.
ويعد هذا الهجوم الاكثر دموية ضد المدنيين منذ أشهر في شمال شرق نيجيريا في اطار تسارع أعمال العنف.
وشهدت ذات البلدة والقريبة من الحدود مع الكاميرون نزوح نحو 9 آلاف شخص في وقت سابق من الشهر الجاري، بعدما أسفر هجوم شنته جماعة “بوكو حرام” في 14 الشهر الماضي عن مقتل 14 شخصا.
و”بوكو حرام” جماعة إسلامية نيجيرية سلفية جهادية مسلحة تتبنى العمل على تطبيق الشريعة ( وفق مفهومها) في جميع ولايات نيجيريا، وفكرها قريب جداً من تنظيم داعش.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي