مرصد مينا- الصومال
لقي 61 شخصا، جلهم من مقاتلي حركة “الشباب” الصومالية مصرعهم، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار قوي وقع في مركز لإعداد المفخخات جنوبي البلاد.
وسائل إعلام محلية نقلت عن مصدر أمني رفيع قوله إن “انفجارا قويا شهدته، اليوم، بلدة آلفوتو التي تخضع لسيطرة حركة الشباب، الواقعة على بعد 65 كلم غربي مدينة قريولي في إقليم شبيلى السفلى، ما تسبب بمقتل 61 شخصا”.
وبحسب المصدر الأمني، فإن “التفجير ناتج عن سيارة مفخخة كان يتم إعدادها في منزل مكون من 11 غرفة يستخدمه مقاتلو الشباب لإعداد المتفجرات والمفخخات، وأدى إلى تدمير المنزل بكامله.
كما أكدت وسائل إعلام محلية إن الانفجار أسفر عن مقتل 61 من مقاتلي الشباب بينهم قياديون، منهم “أحمد شريف” المكنى بـ”أبو بلال”، وهو أفغاني الجنسية والمسؤول في قسم المتفجرات وإعداد السيارات المفخخة، والقيادي “خالد كاسي” يمني الجنسية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من حركة الشباب على تلك الحادثة .
يشار إلى أن التفجيرات المفخخة التي تحدث في العاصمة مقديشو، غالبا ما تأتي من قرى وبلدات خاضعة لسيطرة مقاتلي الشباب في إقليم شبيلى السفلى، حسبما تقول تقارير صحفية.
يذكر أن الصومال يخوض منذ سنوات، حربا ضد حركة “الشباب” المسلحة التي تأسست مطلع 2004، و تتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.