مرصد مينا – اندونيسيا
ضرب زلزال مدمر شرق إندونيسيا اليوم الثلاثاء بلغت قوّته 7.3 درجات على مقياس ريختر، مركزه بحسب المعهد الجيوفيزيائي الأميركي بُعد نحو 100 كيلومتر شمال بلدة ماومير على عمق 18.5 كيلومترا في بحر فلوريس، مرجحا أن يتسبّب بحدوث موجات تسونامي خطرة على طول السواحل الواقعة على بُعد ألف كيلومتر من مركز الزلزال.
يذكر أنه في يوم 22 ديسمبر/كانون الأول 2018 اجتاحت أمواج تسونامي من المحيط الهادي مناطق في جزيرتي جاوة وسومطرة (غربي إندونيسيا)، وصرّحت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية في إندونيسيا أن التسونامي نتج عن ثورة في بركان كراكاتاو بجزيرة أناك كراكاتاو، تسبب في انزلاقات أرضية تحت سطح البحر، أي في “القشرة المحيطية”.
وظاهرة اجتياح الأمواج العاتية لليابسة، المعروفة باسم “تسونامي”، هي كارثة طبيعية قد تباغت البشر على حين غرة فلا يمكنهم التنبؤ بها، خصوصا إذا كان سبب حدوثها زلزالا قويا تتعدى قوته 7 درجات على مقياس ريختر، فلا يمكنهم التصدي لها وقد تخلف عشرات بل مئات من الضحايا فضلا عن الخسائر المادية الجمّة.