fbpx

لقاء إسرائيلي  فلسطيني سري لبحث “اليوم التالي” في قطاع غزة..

مرصد مينا

التقى مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الوطني “الشاباك” مع مسؤول كبير في حركة فتح وناقشوا معه مسألة “اليوم التالي” بعد الحرب في غزة.

القناة 13 الإسرائيلية أوضحت أن تم مؤخرا عقد لقاء سري بين اثنين من كبار المسؤولين الإسرائيليين ومسؤول كبير في فتح، وعلى جدول الأعمال: مسألة “اليوم التالي” في غزة، واحتمال أن يتولى مسؤولو غزة المرتبطون بفتح إدارة الحياة في قطاع غزة.

القناة لفتت إلى أن المسؤلين الإسرائيليين هما منسق عمليات الحكومة في المناطق وعضو كبير جدا في الشاباك، لكن ليس من الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على اللقاء، لكن عادة ما تتم الموافقة على اجتماعات من هذا النوع من قبل رئيس الوزراء، ولم يكن معظم وزراء الحكومة على علم بالاجتماع.

ووفق التقرير، فقد ناقش المسؤولان الإسرائيليان خلال اللقاء مع المسؤول الفلسطيني، إمكانية مشاركة أعضاء فتح في إدارة القطاع فورا وعلى المدى الطويل.

ومن وثيقة حصلت عليها القناة 13، قال المسؤول الكبير في فتح: “ما دامت حماس تتمتع بالسيطرة العسكرية والمدنية، فإن أيدينا مقيدة. لكننا نمتلك القدرة على تجنيد أشخاص ليكونوا “عمال توصيل” نتولى من خلالهم تسليم المساعدات الإنسانية. وفي الإطار الزمني المباشر، سنكون قادرين على تحديد مسؤولينا المحليين الذين سيقودون الشاحنات بالمساعدات إلى الأماكن التي سيوجههم إليها الجيش الإسرائيلي وإلى الأماكن التي لا سيطرة لحماس عليها”.

في هذا الشأن، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن “اللقاء يثير العديد من الأسئلة وأتوقع من رئيس الوزراء أن يوضح هل اللقاءات مع أحد كبار أعضاء فتح كانت بتقديره وبتوجيه منه، أم أن وزير الدفاع والمستوى العسكري فعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم”، وأضاف: “إذا كان نتنياهو مهتما حقا بالنصر الكامل، عليه أن يرفض بوضوح فكرة أن السلطة الفلسطينية، التي تمول القتلة، ستحكم قطاع غزة بعد الحرب”.

بدوره، رد وزير المالية بتسلئيل سموتريش أيضا قائلا: “لقد قرر مجلس الوزراء بشكل لا لبس فيه أن منظمة التحرير الفلسطينية ليست خيارا لليوم التالي للحرب في غزة. وإذا كانت الاجتماعات المذكورة قد عقدت دون تفويض من مستوى سياسي، فهذا عمل خطير من الدرجة الأولى. ومن ناحية أخرى، إذا علم رئيس الوزراء بذلك وقام بذلك خلافا للاتفاقات في مجلس الوزراء، فهذا عمل خطير من الدرجة الأولى. وفي كلتا الحالتين، هناك حاجة إلى توضيحات. ليس من أجلي، بل من أجل الجمهور الإسرائيلي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى