8 قتلى جراء استهداف مسؤول صومالي كبير

أعلنت الشرطة الصومالية، اليوم الأحد، عن مقتل ثمانية أشخاص في انفجار عبوة ناسفة، كانت قد زرعت في سيارتهم، حيث استهدف في هذا التفجير مسؤول كبير في الجيش الصومالي.
إلى ذلك قال ضابط بالشرطة المحلية ويدعى “جاما حسن علي”: “انفجرت السيارة المفخخة مساء يوم السبت، في محيط فندق كان يعقد به اجتماع يضك كبار ضباط الجيش الصومالي، وعلى رأسهم قائد القوات البرية الصومالية البريجدير جنرال “عبد الحميد محمد ديرير” الذي أدار اجتماعا مع مسؤولين”، في مدينة “جالكاكيو” الصومالية، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية.
من جهتها، تبنت حركة “الشباب” الصومالية الموالية لتنظيم “القاعدة”، الهجوم على ضباط الجيش الصومالي، كما أعنت مسؤوليتها عن العملية.
وأسفر هذا الهجوم عن مقتل حراس القائد العسكري الصومالي المستهدف “ديرير”، بحسب بيان بثته إذاعة الأندلس التي تدعم الحركة الجهادية.
وكانت قوات الأمن الصومالية، قتلت بالرصاص خمسة مسلحين من «حركة الشباب» كانوا قد قتلوا ثلاثة مدنيين وجنديين خلال هجوم على فندق بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشو، منذ ما يقارب الأسبوعين.
حيث أكدت الحركة حينها، مسؤوليتها الكاملة بالهجوم على فندق «سيل» الذي عادة ما يتردد عليه مسؤولون ونواب من البرلمان.
بالإضافة إلى تعرض نقطة أمنية قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو لهجوم مسلح من الحركة الجهادية ذاتها، مطلع شهر ديسمبر الحالي.
وتنفذ حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تفجيرات وهجمات في مقديشو سعياً للإطاحة بالحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة.

كما كانت «حركة الشباب» تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد في وقت من الأوقات، وفي عام 2011 تم طردها من مقديشو وفقدت بعد ذلك معظم معاقلها الأخرى. لكن مقاتليها يهاجمون من وقت لآخر أماكن في الصومال وكينيا المجاورة التي لها قوات في الصومال. 

Exit mobile version