fbpx

حزب العمل الإسرائيلي: التسوية السياسية هي من سيجلب الأمن وليس نتنياهو

مرصد مينا

أكدت ميراف ميخائيلي، رئيسة حزب “العمل” الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يجلب الأمن إلى إسرائيل وأن الأمن لن يأتي إلا من خلال التسوية السياسية.

ميخائيلي قالت في منشور على منصة إكس إن نتنياهو ألغى مناقشة بحث اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، لأنه يعلم أن اليوم التالي هو اليوم الذي يعود فيه إلى منزله، فهو يفعل أي شئ للحيلولة دون ذلك.

وشددت البرلمانية الإسرائيلية على أن هذا اليوم موجود بالفعل، مشيرةً إلى أن نتنياهو لم يجلب الأمن إلى إسرائيل، وأن “الأمن لن يأتي إلا من خلال التسوية السياسية”.

ميراف ميخائيلي لفتت إلى أن اليوم التالي للحرب على غزة يأتي فقط مع تسوية سياسية ومع استبدال حكومة نتنياهو التي وصفتها بـ”الفاسدة والفاشلة”.

يشار أن بنيامين نتنياهو كان قد صرح بأنه ‏سيكون هناك حوار داخلي بشأن اليوم التالي في قطاع غزة، حيث ذكر الإعلامي الإسرائيلي، باراك رافيد، مساء الأربعاء، أن نتنياهو قد أوضح خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينيت” أنه سيناقش أو سيبحث ملف اليوم التالي للحرب على غزة، قريبا.

وأفاد الكاتب بحسب موقع “واللا”، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يحدد موعدا لعقد هذا الاجتماع المهم، وذلك ردا على مطالب رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، بعقد اجتماع لبحث ملف اليوم الذي يلي الحرب على القطاع. فيما تم إلغاء هذا الاجتماع، أمس الخميس.

وكان رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قد طلبوا، الثلاثاء الماضي، إجراء مباحثات بشأن “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة، وبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء رفض ذلك الأمر، حيث طالب رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ومعهما رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، بإجراء مناقشات خاصة ومغلقة تتعلق باليوم التالي للحرب على قطاع غزة، إلا أن نتنياهو رفض بحث هذا الأمر.

وعزا رؤساء الأجهزة الأمنية تلك المناقشة إلى أن الوقت يضغط على الجيش الإسرائيلي، ومن واجبهم الإسراع في اتخاذ قرارات بشأن التصرف حيال جميع الأطراف المعنية في غزة ما بعد الحرب، فضلا عن أن الإدارة الأمريكية طلبت توضيحات بهذا الخصوص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى