كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن السلطات الأمنية الإسرائيلية، اعتقلت خلال العام 2019، نحو 880 طفلا ً فلسطينياً، بالإضافة إلى فرض أحكام بالغرامات المالية الباهضة.
من جهته أكد الناطق الإعلامي باسم المركز “رياض الأشقر”، أن العام الماضي شهد تصاعداً كبيراً في معدلات عمليات اعتقال الأطفال، تحت 12 عاماً، لافتاً إلى أن القوات الأمنية الاسرائيلية اعتقلت 84 طفلاً؛ تتراوح أعمارهم بين 3 الى 12 سنة، من بينهم الطفل “نادر حجازي”، ابن الثلاث سنوات.
إلى جانب ذلك، أشار “الأشقر” إلى أن الأمن الإسرائيلي لا يزال يتحفظ على 200 طفل موزعين على معتقلي عوفر ومجدو، إلى جانب احتجازه 6 أطفال ضمن مراكز رعاية في مدينة القدس، لأن أعمارهم تقل عن 14 عاما، لافتاً إلى أنهم يواجهون تهمة إلقاء حجارة على سيارات الشرطة.
كما كشف “الأشقر” عن اعتقال إسرائيل، لـ 8 أطفال جرحى، إصابة بعضهم خطيرة، مؤكداً أن الأطفال المحتجزين تعرضوا لجلسات تحقيق واستجواب، أثناء وجودهم في المشافي، مضيفاً: “الأطفال منذ اللحظة الاولى للاعتقال يتعرضون للتعذيب والتنكيل والإهانة بطريقة وحشية واقتيادهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، أو اختطافهم خلال عودتهم من المدارس، أو اللهو قرب المنازل وعلى الحواجز، ولم ينجو طفل من تعرضه لشكل أو أكثر من أشكال التنكيل بما فيها الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة بحقهم، وتهديدهم وترهيبهم، واستخدام الكلاب البوليسية المتوحشة”.
ولفت الناطق الإعلامي، إلى تعرض الكثير من الأطفال خلال العام الماضي، للعديد من الانتهاكات، من بينها إصدار السلطات الإسرائيلي 120 قرار حبس منزلي، بحق الأطفال وتحديداً المقدسيين منهم، و 19 قرارا بإبعاد أطفال عن منازلهم، واعتقال 21 طفلاً على خلفية النشر على موقع الفيسبوك، وإصدار أوامر اعتقال إداري بحق 4 أطفال لا زالوا معتقلين حتى الآن.