fbpx

صحيفة فرنسية: بعد 40 عاماً لوصول النظام الإيراني.. ثورة حتمية قادمة للتغيير

ذكرت صحيفة “ويست فرانس” الفرنسية في تقرير لها بمناسبة مرور40 عاماً “الثورة الإيرانية”، أن “النظام الإيراني يعيش هذه الأيام حالة ضعف”.

وقالت الصحيفة إن تقارير حقوقية، أكدت أن 2018 بمثابة “عام العار” على هذا النظام، فيما يتعلق بالقمع وانتهاك حقوق الإنسان.

واضافت أنه “بينما يحتفل النظام الإيراني بالذكرى الأربعين للثورة، فإن الحالة الصحية لهذه الدولة، تدق ناقوس الخطر على الأوضاع الداخلية، اقتصاديا، وسياسيا، لاسيما فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، وقمع الحكومة، خشية من ارتفاع خطر الاضطرابات الداخلية في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على الفقر والفساد وانعدام الحريات السياسية والاجتماعية”.

وأشارت الصحيفة الفرنسية أنه على مدار عام 2018، خرج الإيرانيون في شوارع طهران وعدة مدن في الضواحي احتجاجاً على انهيار قيمة العملة المحلية والوضع الاقتصادي المأساوي، وتدمير البيئة.

وأكدت أن “الأزمة في إيران تتفاقم نتيجة لسوء إدارة الحكومة والفساد المستشري في جميع القطاعات، والنفايات التي خلفتها الحروب التي تدخلها إيران على حساب الشعب، والبرنامج النووي المثير للجدل، والاضطرابات والاحتجاجات التي اندلعت في أرجاء البلاد للمطالبة بالعدالة وتغيير النظام”.

واختتمت الصحفية الفرنسية تقريرها بالتأكيد على أن” كل هذه العوامل تشير إلى ضعف النظام الإيراني بعد 40 عاماً من توليه السلطة، وتنذر بثورة حتمية لتغييره”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى