fbpx

تأييد وزاري إسرائيلي لجزيرة صناعية قبالة غزة

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي” يسرائيل كاتس” تأييده لفكرة إنشاء جزيرة صناعية قبالة سواحل القطاع، في خطوة من شأنها إنهاء ربط قطاع غزة بإسرائيل، مضيفاً: “هناك مليواي فلسطيني محاصرون في قطاع غزة، وإسرائيل ضمن الوضع الراهن هي المسؤولة عنهم، وهذا ما ينص عليه القانون الدولي”.

ولفت الوزير إلى أن إسرائيل لا تريد أن تكون مسؤولين عن الفلسطينيين في غزة، خاصة بعد أن فشل انسحاب إسرائيل من غزة وتفكيك المستوطنات عام 2005، في تحقيق هدفه، وذلك بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينيت” دعمه للفكرة.

كما كشف وزير الدفاع “بينيت” أنه كلفة لجنة تابعة للجيش بفحص البعد الأمني لإنشاء الجزيرة، مضيفا: “أطلب أن يتم فحص أبعاد أخرى، أنا كنت وراء الفكرة، وأنا مؤمن بها وأسعى إلى حلول طويلة المدى”.

إلى جانب ذلك، نوه “بينيت” إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا يمكنها مواصلة إغلاق الحدود بشكل تام مع القطاع أمام المساعدات الإنسانية والبضائع، مشيراً إلى ضرورة إيجاد بديل يأخذ البعد الأمني بعين الاعتبار، موضحاً: “الجزيرة ستوفر مخرجا للغزيين إلى البحر، وترفع المسؤولية عن إسرائيل”.

ورأى وزير الدفاع، أن حل الجزيرة يمثل حلاً إنسانياً مناسباً للدولة الإسرائيلية، لا سيما وأنه لا يتجاهل الضرورات الأمنية ، على حد قوله.

وكانت مديرة منظمة حقوقية إسرائيلية قد كدت في وقت سابق، أمام مجلس الأمن أن حصار السلطات الإسرائيلية لقطاع غزة يقف عائقا أمام تحقيق السلام في المنطقة، وهو ليس أقل خطورة من إقامة المستوطنات الإسرائيلية التي تقف حاجزا أمام تحقيقه أيضا.

التصريح التي أدلت به “تانيا هاري” مديرة جمعية “مسلك” الإسرائيلية كان في إحدى جلسات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، حين قالت: “أتوجه إليكم بأن تنتبهوا بأن عزل غزة يشكل عائقا ليس أقل أهمية، من المستوطنات التي تقف حاجزا أمام السلام”.

مؤكدة أن حصار منطقة غزة “يزداد خطورة بسبب الانقسام الفلسطيني الداخلي، لكن أيضا يتم تخليده بسبب القرارات الإسرائيلية”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى