زاوية مينا

الشرق الأدنى.. ثلاث قوى تتحكم والمشهد العربي في غيبوبة

الشرق الأدنى.. ثلاث قوى تتحكم والمشهد العربي في غيبوبة

صندوق المرصد بات من الواضح أن الشرق الأدنى، من بلاد الشام حتى الخليج العربي، يعيش تحت معادلة إقليمية جديدة لا مكان فيها للدول العربية كقوى فاعلة، بل كساحات نفوذ وصراع. ثلاث دول فقط تتحكم بخيوط المشهد: إيران، تركيا، إسرائيل، فيما تظل الثروة النفطية والمالية العربية خارج معادلة القوة، تُستهلك وتُدار، لكنها لا تصنع قراراً. إيران، بتمددها الأيديولوجي والعسكري، نجحت في…
“درس العراق” في طهران.. الأوربيون يرتعدون

“درس العراق” في طهران.. الأوربيون يرتعدون

زاوية مينا في الوقت الذي تنزلق فيه المنطقة نحو مواجهة غير مسبوقة بين إسرائيل وإيران، وتضطرب موازين القوى على وقع تصريحات دونالد ترامب وتحرّكات الحرس الثوري، يلوح في الأفق قلق أوروبي مختلف في نبرته، لا يكاد يُسمع في ضجيج البنادق: ـ ماذا لو سقط النظام الإيراني؟ إنها ليست فرضية عبثية في ظل التصعيد المتبادل، لكنها أيضاً ليست أمنية أوروبية. بل…
قد نستيقظ في الغد لنتلمس أجسادنا فلا نجدها

قد نستيقظ في الغد لنتلمس أجسادنا فلا نجدها

نبيل الملحم لولاها لنزل اليابانيون على شواطئ لوس أنجلوس، إنها “القنبلة” التي تمنح المحاربين رسالة أن: ـ افهموا.لكن فرانسيس كوبولا، ويوم صنع “القيامة الآن” عرف كيف تحرق قنابل النابالم الأرواح دون اللجوء إلى “قنبلة هيروشيما”، وهي القنبلة التي كان الإسرائيليون يضعونها في مرتبة الإله الحامي لـ “الوعد”، حتى أن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي الياهو، كان قد اقترح ذات يوم القاء…
بين نيران تل أبيب وصواريخ طهران

بين نيران تل أبيب وصواريخ طهران

نبيل الملحم يقف العالم اليوم على قدم واحدة، مذهولًا، مرتجفًا، أمام مشهد طالما جرى التلويح به، وها هو يتحقق على الأرض: حرب إسرائيلية-إيرانية علنية، مباشرة، بلا وكلاء ولا وسطاء. تل أبيب تحت القصف، وطهران تحت الرد. لا حديث عن “احتمال”، ولا تسريبات عن “ضربة محدودة” أو “عملية موضعية”. إنها الحرب، بكل تسمياتها الثقيلة. ما يجري يكشف هشاشة معادلات الردع القديمة،…
الضربة من الداخل: هل تخلع إيران مخالبها… برغبة منها؟

الضربة من الداخل: هل تخلع إيران مخالبها… برغبة منها؟

نبيل الملحم لم تكن الضربة الإسرائيلية الأخيرة في عمق إيران مجرد فعل عسكري، بل بدت أقرب إلى رسالة داخلية بعثتها لطهران، تفيد بأن الضربة كانت بتنسيق كامل باختراقات أمنية قام بها من يجلس تحت عمامة المرشد، ليطرح السؤال: ـ هل يقف جناح داخل النظام الإيراني شريكًا في إعادة هندسة المشهد؟من يراقب الاختراقات الأمنية داخل بنية الحكم الإيراني، يدرك أن الصراع…
ما بعد الضربات الإسرائيلية لطهران.. مفاوضات تحت القصف

ما بعد الضربات الإسرائيلية لطهران.. مفاوضات تحت القصف

صندوق المرصد في فجر يوم لم يشبه ما قبله، تلقت إيران ضربات إسرائيلية نوعية استهدفت مواقع عسكرية وقيادات في الحرس الثوري. ليست هذه المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل داخل العمق الإيراني أو ضد وجودها الإقليمي، لكنها هذه المرة حملت في طياتها رسالة مختلفة، توقيتًا ومضمونًا. إسرائيل، التي لطالما تبنّت عقيدة “الضربات الوقائية”، تبدو اليوم أكثر جرأةً وثقة بفاعلية استخباراتها…
ضحايا الاغتيال.. من يعيد إماتة الموتى؟

ضحايا الاغتيال.. من يعيد إماتة الموتى؟

نبيل الملحم عندما خرجت من الباب نحو الحرية، كنت أعلم أنني إن لم أترك مرارة الكراهية خلفي، فسأظل في السجن. ـ هذا الكلام لمن؟لنيلسون مانديلا، رسول الحريات الأسود، وقد تحوّل بلونه إلى راية حرية لمقهوري هذا العالم. بعبارته تلك، لخّص مانديلا واحدة من أعقد الأسئلة التي تواجه الأمم الخارجة من الحروب والانقسامات العميقة، كما أجاب عن السؤال الأهم:ـ هل يمكن…
دلوها على قبر شقيقها لتسامح

دلوها على قبر شقيقها لتسامح

نبيل الملحم لسنا وحدنا من أسقط القيم لحساب المصالح، وهذه بعض ملامح من التاريخ القريب، وهو تاريخ طالما كشفته الوثائق والوثائقيات، فبعد سقوط الرايخ الثالث في العام 1945، بدا أن العالم يقف على عتبة جديدة من الأخلاق الدولية، خاصة مع محاكمات نورمبرغ التي أرست مبدأ أن لا أحد فوق المساءلة، جنرالاً كان أو حاكمًا، لكن هذه البداية الأخلاقية سرعان ما…
الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد

الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد

صندوق المرصد في المشهد المتغيّر للشرق الأوسط، تتبدل موازين القوة والنفوذ بوتيرة أسرع مما يُدركه كثيرون. لم تعد القوة تقاس بعدد الجيوش، ولا المكانة تُقاس بثقل التاريخ وحده. فوفق ما أشار إليه تقرير حديث لمجلة الإيكونوميست البريطانية، فإن منطقة الشرق الأوسط دخلت طورًا جديدًا، خرجت منه بعض الدول بخسارات صامتة لكنها عميقة. مصر، التي كانت تُوصف لعقود بأنها “قلب العروبة…
ما تبقى: إما أن يتراجع الحزب خطوة نحو الدولة، أو أن يتقدّم الجميع نحو الهاوية

ما تبقى: إما أن يتراجع الحزب خطوة نحو الدولة، أو أن يتقدّم الجميع نحو الهاوية

نبيل الملحم منذ سنوات، واللبنانيون يتعايشون مع حقيقة شبه معلنة: حزب الله لن يسلم سلاحه. ليست هذه قناعة مناهضيه فحسب، بل حتى بعض أنصاره يدركون ذلك، وإن بصمت أو بتبرير. هذا السلاح الذي نشأ في ظروف مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتمدد تحت شعار “سلاح المقاومة”، بات اليوم عنصرًا بنيويًا في التوازن اللبناني، بل في اختلاله. من يعتقد أن الحزب لن يتخلى…
زر الذهاب إلى الأعلى