زاوية مينا
نتنياهو يكذب.. هو المهزوم.. هو المسؤول
20 ديسمبر، 2024
نتنياهو يكذب.. هو المهزوم.. هو المسؤول
زاوي مينا الزلزال السوري حجب أنباء غزة وأزاحها كخبر أول عن الشاشات، غير أن القصف الإسرائيلي وعدّاد الموت لابد ويتسارع، فكلما أغمض الإعلام عينه، فتحت الحرب كل عيونها، وليس ثمة ما تغير سوى ما تحكيه “يديعوت احرونوت” التي تقول بأنه “ربما يمكن البدء بالحديث عن تفاؤل ما بالنسبة للتقدم في المحادثات على صفقة لتحرير مخطوفين”. كيف؟ وفقها (يديعوت أحرونوت) فمن…
بالأمس عظّموا سيادته، واليوم لاعظّم الله أجره
18 ديسمبر، 2024
بالأمس عظّموا سيادته، واليوم لاعظّم الله أجره
زاوية مينا ربما يكون اللبنانيون أكثر براغماتية من السوريين، أقله لسببين:ـ غياب الدولة المركزي تاريخياً، فلبنان هو “سيادة المجتمع الأهلي” و “غياب الدولة المركزية”. والسبب الأول هو من أعاق (مُحقِاً) نمو الثاني، ولهذا فالمرونة في المواقف، وتغيير اتجاهات السير سيبدو في لبنان أكثر مرونة مما هو حال حركة السير في سوريا. واليوم، سيبدو الحال أكثر وضوحاً ما بعد سقوط بشار…
وئام وهّاب.. المادة غير القابلة لإعادة تدويرها
16 ديسمبر، 2024
وئام وهّاب.. المادة غير القابلة لإعادة تدويرها
زاوية مينا طافت مواقع التواصل الاجتماعي، كما شاشات التلفزة بالمصطلح الجديد، الطازج:ـ المكوّعجية. أما المصطلح فيعني في دلالته السياسية أولئك الذين انغمسوا في نظام الأسد الساقط، وهم يبخّرون للأسد بكل أسمائه بدءاً من القائد الرمز وصولاً لملهِم الامّة، وما بينهما من تسميات تجود بها اللغة التي لا تعني سوى “اللامعنى”، من هؤلاء من أثرى، ومنهم من كان على باب الله،…
حكم 24 سنة، وسقط بـ 24 ساعة، ولم يبكه أحد
14 ديسمبر، 2024
حكم 24 سنة، وسقط بـ 24 ساعة، ولم يبكه أحد
زاوية مينا ليس قاتلاً ومجرماً مريضاً فحسب، هو في محدوديته وبؤس ثقافته أكثر من أضاع على نفسه الفرص، فحين وصل إلى الرئاسة، وصلها دون صرخة واحدة في وجهه أو اعتراضاً من قوّة أو مجموعة أو فرد، فالبلد مُصمَمَة على الخوف، والخوف من سطوة أبيه استمرت وقد تحوّل الأب إلى جثة. استقبله السوريون باعتباره شاب سينتشل السلطة من شيخوختها، وراهن الكثيرون…
هل ستبكي إسرائيل رحيل الأسد؟
11 ديسمبر، 2024
هل ستبكي إسرائيل رحيل الأسد؟
نبيل الملحم “لا تناوش إسرائيل”، كان هذا “أمراً رئاسياً” خفياً نقله حافظ الأسد إلى ابنه بشار، والأب على فراش الموت. هي معلومة نقلتها “معاريف” الإسرائيلية، وربما فاتها توصيات محتضر لابنه، والتوصية الأبرز “الإبادة، وحدها كفيلة بديمومة سلطتك”، فإن لم يقلها الراحل في احتضاره ربما بعث بها من قبره وقد تحوّل إلى مزار في القرية الساحلية المصابة بلعنته. ستضيف معاريف: السلالة…
وقد تحوّلت طهران إلى “لعبة”
9 ديسمبر، 2024
وقد تحوّلت طهران إلى “لعبة”
زاوية مينا مطارق السوريين التي انهالت على رأس حافظ عبر تحطيم تماثيله، ومن ثم سقوط جمهورية الخوف التي ورثها ابنه، وفرار الابن دون حتى رسالة مكتوبة أو متلفزة لمن ناصره من جنود وأجهزة قمع، وهو ما يعني بالتمام والكمال أن تنهال المطارق على رأس علي خامنئي وحرسه، فانهيار سلطة الأسد في سوريا لابد ستمثل أكبر ضربة لنفوذ إيران في المنطقة،…
وقد أضاع ما أتيح من فرص
5 ديسمبر، 2024
وقد أضاع ما أتيح من فرص
زاوية مينا اشتغل المحور العربي ممثلاً بدولة الإمارات كما بالمملكة العربية السعودية على احتوائه وانتشاله، فقُدمت له كل المجاديف التي تسهّل عبور زورقه طوفان ما يحدث اليوم والنجاة منه، وذلك على قاعدة تحريره من المركب الإيراني الغارق. وكذا اشتغلت موسكو مضيفة للمساعي السابقة سلاحها عبر قاعدة حميميم. وفي هذا المخاض، كانت اللوحة شديدة الوضوح للمبصر، فحرب لبنان، والاندحار المذل لحزب…
سوريا الملعب
5 ديسمبر، 2024
سوريا الملعب
زاوية مينا هي حرب إقليمية بأدوات سوريّة، كل ما انتجته حتى اللحظة “دماء”، فيما المسارات السياسية معطّلة تماماً، مع أن تاريخ الحروب الأهلية منها والوطنية لم ينته إلاّ بـ “الحلول السياسية” وليست مهمة الحروب سوى تكريس الغالب على مائدة التفاوض، فيما كل الإشارات المرتبطة باللحظة السورية تفيد بأن لا صيغة نهائية لغالب ومغلوب وسط لعبة الدم التي تشهدها البلاد، فالأتراك،…
الخمينية و فلس/ طين
4 ديسمبر، 2024
الخمينية و فلس/ طين
نبيل الملحم ليس صدفة، فالصدفة حين تتكرر تتحول إلى ظاهرة، وربما إلى قانون، ومن المتكرر أنه حيث وضعت “الخمينية” أقدامها تيّبست الأرض وتصحرت ليحل اليباس، ومعه الحروب، والأمثلة حتماً سنجدها في لبنان والعراق واليمن ولا بد في سوريا، هذا عداك عن غزة وقد تحوّلت بفعل الإيراني (اعظم شركاء بنيامين نتنياهو) إلى أرض بلا سكّان. مع الخمينية تحوّل سوق الحميدية، وكان…
سوريا.. العاصفة لم تصل بعد
2 ديسمبر، 2024
سوريا.. العاصفة لم تصل بعد
زاوية مينا مع حرب غزة ومن ثم حرب الجنوب اللبناني، كانت سوريا (مؤجلة) لا هي في عين الحرب، ولا هي خارجها، لا هي مع المحاربين ولا هي على ما يقتضيه الحياد فقد اختار بشار الأسد لدولته خيار الممر، ممر السلاح، وممر العقائد، فباتت دولة “الكوردور” الممتلئ بمنوعات المشاريع والدول التي تتناهش وتتوافق، ولكل منها تطلعاتها العابرة لسوريا. فإيران تريدها متراساً…