فلتر – رأي ثاني
لعنة “حزب الله”
28 يونيو، 2020
لعنة “حزب الله”
من حق اللبنانيين أن يصرخوا في وجه السفيرة الامريكية، اصمتي، ولا تتدخلي في الشأن اللبناني الداخلي. من حقهم ذلك حين لا يرتضون بابًا عال ووصاية أو مندوب سام.. أيّ كان المندوب السامي. من حقهم ذلك حين يكون الباب اللبناني مغلقًا في وجه الأبواب العالية الأخرى، من مثل “الباب العالي الإيراني”، ومجموع مندوبيه السامين الذين يأخذون لبنان إلى متاهة لا أحد…
حزين هذا الـ “لبنان”
26 يونيو، 2020
حزين هذا الـ “لبنان”
لبنان على طريق الغرق، هذا ليس تبشيرًا فالقراءة في الصيغة اللبنانية ستكون بالغة السواد، لا لأن العملة الوطنية تغرق، بل لأنه ما من طريق واضح وممكن امام لبنان وقد تقاسمه ملوك الطوائف بما لا يبقي من الدولة سوى نشيد وطني منسي، وعلم تائه بين أعلام الفرق المتقاتلة. حين يكون الجوع، وتفنى الطبقة الوسطى، ويموت المزارع لحساب السمسار، ويحل المصرف مكان…
أردوغان عارياً
24 يونيو، 2020
أردوغان عارياً
مشكلة الرئيس رجب طيب أردوغان، أنه يرتدي معطفًا بنصفين، رداء السلطان العثماني في نصفه الاول، ورداء سيد قطب في نصفه الثاني، ومعهما يتأرجح ما بين السيف وسجادة الصلاة، فلا هو للسيف ولا هو للصلاة، وقد تظهّر عجز سيفه في مواجهات جبال قنديل، فهناك حفنة من المقاتلين العراة سوى من الجبال، جعلوا جيشه المصنّف كثاني جيش في الناتو، يصرخ من الوجع،…
إذا ما سقطت مصر
21 يونيو، 2020
إذا ما سقطت مصر
ما الخيار امام المصريين وليبيا تقع إلى غربهم، فيما بات غربهم هذا مستودعًا للفصائل الإرهابية وتحت جناح حزب العدالة والتنمية وضباعه؟ لن يكون أمامها سوى دخول الحرب، وأي حرب؟ حرب الصحاري الشاسعة التي تتسع لما لا يحصى من الجثامين، فإن أقدمت مصرعلى الحرب فهذا يعني دمار في الأرواح، وإن لم تدخلها فـ (هذا دمار للبلاد)، والأمرين أحلاهما مرّ، وتلك هي…
ما الذي تبقّى من حسن نصر الله
18 يونيو، 2020
ما الذي تبقّى من حسن نصر الله
بالنتيجة، سيكون السؤال: ـ إلى أين سيأخذ حسن نصر الله لبنان؟ أخذ الشيعة من مشروع الإمام الصدر، وهو مشروع عربي لبناني، طبقي في جوهره، صوت المحرومين ومآلهم، إلى الخمينية بسوداويتها وظلاميتها وشوفينيتها الفارسية، فألحق طائفة لبنانية، بمشروع إيراني، لن يكونوا فيه سوى على طرف المائدة حين يكسب، ولن يكونوا فيه سوى الوليمة حين ينهزم. وأخذ الشيعة الى الاقتتال الأول بما…
أسئلة لسادة قيصر
17 يونيو، 2020
أسئلة لسادة قيصر
اليوم يبدأ تنفيذ قانون قيصر، والعنوان: ـ حماية المدنيين السوريين. مِن مًن سيحمي قيصر السوريين؟ من النهب وقد طال حتى أثداء الأمهات؟ من الفساد وقد بات القانون بل والقانون وحده؟ من زوّار الفجر، وما من سوري إلاً تحت احتمال زياراتهم أو احتياطي لزياراتهم؟ من جيش هو جيشان، جيش مقتول وجيش فاسد منهوب؟ من خبز بات يشبه المستحيل؟ من دواء لايوجد…
السويداء بانتظار “الدواعش”
15 يونيو، 2020
السويداء بانتظار “الدواعش”
وقد حوّلوا سوريا إلى سوريتين، سوريا المال الفاسد ورجال المال الفاسد، وسوريا المجاعة، واللقمة المغموسة بالدم. وقد حوّلوا الجيش إلى جيشين، جيش يموت ويقتل على الجبهات، وجيش يستثمر في موت الجيش. وقد حوّلوا الشارع إلى شارعين، شارع يتظاهر مطالبًا بحق الحياة، وشارعًا من الضواري الذين ينقضّون على الشارع وهم يفتتنون بمتعة القتل. وقد انتهت الدولة كل الدولة وباتت مقاطعات يتقاسمها…
بوتين.. يده لتركيا وسيفه على إيران
13 يونيو، 2020
بوتين.. يده لتركيا وسيفه على إيران
كم تغيرت الظروف! ليس بصيغة السؤال، وإنما بعد وضع إشارة التعجب.. وتأتي إشارة التعجب تلك بعد أن يكتب جوناثان ماركوس وهو مراسل الشؤون السياسية والدبلوماسية في البي بي سي ” يسعى التركي رجب طيب أردوغان إلى تخليص نفسه من موقف صعب في سوريا، ومن ثم فهو يتجه إلى العاصمة المعنية، ونعني بها موسكو وليس واشنطن”. غير أن إشارة تعجبه تلك…
ثوب الأسد الممزق و (الرتى) الروسي المتعب
12 يونيو، 2020
ثوب الأسد الممزق و (الرتى) الروسي المتعب
مصدر يمكن وصفه وبثقة بـ (المطلع)، ينقل لنا وقائع حوارات ولقاءات مع شخصيات روسية نافذة (أمنية وسياسية)، فيقول بأن الروس لايكتفون بالقول أن “بشار الأسد يتسبب للقيادة الروسية بالصداع”، بل يتجاوز ذلك للقول أنه يبرهن يومًا بعد يوم عن عجزه في إدارة البلد، فالرجل حسب الروس “أقل كفاءة من أن يدير تعقيدات المسألة السورية” وأن “الروس باتوا يائيسن من تقديم…
ليبيا لعبة الشيطان
11 يونيو، 2020
ليبيا لعبة الشيطان
رجب طيب أردوغان “سيواصل معاركه في ليبيا، وسيدخل سرت والحفرة”، هذا ما يعلنه الرجل، وكأنما يحكي من موقع الدولة صاحبة السيادة على الأرض الليبية، أو كأنما يلعب دور الباب العالي في المسألة الليبية، ليعيد للعثمانية الثوب الذي مزقته قوى الاستقلال العربي، وفوق ذلك يعلن وبالنيابة عن الليبيين رفض المبادرة المصرية التي يمكن أن تشكل حلاً للحرب في ليبيا، وهي حرب…