fbpx

رأي

كذبة الكفار وإصبع السيد

كذبة الكفار وإصبع السيد

زغرد اللبنانيون لعملية الترسيم البحري  بين بلدهم وبين إسرائيل وصولاً لاعتبار حسن نصر الله انه قد حقق وعدًا إلهيًا يضاف لوعود إلهه السابقة، وهاهو لبنان في الشهر الثالث مابعد الترسيم دون شركات تتقدم بعروض للتنقيب مع أخذ العلم بأن البلوكين الثامن والعاشر الجنوبيين قد أصبحا خراج دائرة النزاع. مصادر في هيئة إدارة قطاع البترول تعيد هذا الامتناع الى «ترتيبات وأسباب…
الحرب إذا وقعت

الحرب إذا وقعت

غدًا قد تقع الحرب، فالإسرائيليون يعرفون بالتمام والكمال خطورة “كوريا شمالية” إلى خاصرتهم، واكثر من ذلك يدركون أن نظام الملالي، لابد ويمشي اليوم أو غدًا إلى “تدمير المعبد على من فيه”، وتلك قراءة لاتستوجب الكثير من التأمل، ففقه الملالي فقه موت، والحزام الناسف اليوم قد يتحوّل إلى قنبلة نووية غدًا، أما عن تعهدات “علي خامنئي” بتحريم السلاح النووي، فليست سوى…
جبران باسيل وكلبه

جبران باسيل وكلبه

لم يخل العالم من الدكتاتوريات يومًا، أما عن الدكتاتوريات فقد تنوعت بدءًا بمن فتح العالم وباتت بلاده بلا ضفاف، وكان من بينهم “جنكيز خان”، ومرورًا بدكتاتوريات لم يسعها سوى التعنّف على سكّان حارتها، ويوم يخطر لنا لبنان، فعلى ماحمل ممن إرث ديمقراطي انفرد به من بين مجموعة العالم العربي، لابد ويخطر لنا تلك الزعامات التي امتدت بالمال تارة، وبالقيم الوجدانية…
إذا ما اشتبك “المهدي المنتظر” مع “الماشيح المنتظر”

إذا ما اشتبك “المهدي المنتظر” مع “الماشيح المنتظر”

ثلاث دول “دينية” إذا ما احتسبنا “الفاتيكان” دولة، أما الدولتين الأخريين فهما إيران وإسرائيل، وقد تُستنبَت دولة رابعة هي “دولة حزب الله”، أما عن الفوارق ما بين الدول الثلاث،  فقد تكون بفارق القتامة، مع التشديد على أنه ليس بالوسع انتاج دولة بقتامة دولة الملالي. اليوم، وبفضل بنيامين نتنياهو، تلقت جهات تحتقر مبادئ التعددية ولا تبعث بأطفالها إلى مؤسسات تعليم رسمية،…
في وصف بلد اسمه لبنان

في وصف بلد اسمه لبنان

بلد عالق، هو الأمر كذلك، فإذا ما أحال مشاكله لأحزاب وقوى الداخل، فالداخل على صراع لا تسويات فيه، ولا تفاهمات فيه، والأشد مضضًا أن لاغالب ولا مغلوب في برلمانه، بما يعني أن محصلة القوى “صفر”، وإذا ما أحال مشاكله للخارج تعلو أصوات من طراز “المس بالسيادة”، وهاهي مجموعة من القضاء الدولي تدخل البلد لتسأل زعاماته أين مال البلد، ومن هرّب…
يوم يتوهج الحلم

يوم يتوهج الحلم

حتمًا انطلقت “ثورة الصبايا” في إيران تتجاوز الثورات المطلبية، وإذا كان لابد من تسمية حقيقية لهذه الثورة، يجدر تسميتها بـ “ثورة الخروج من الكهف”، فملالي إيران لابد وأنهم وبكل المقاييس خارج الزمن، وقد ساقوا بلادهم إلى اللازمن، أو إلى زمن ميت لاحياة فيه، لبلاد راكمت حضارات، وكان لها حصتها من التراث الإنساني في الفنون والآداب والفلسفة. مع انطلاقتها، استبشر العالم…
حين تكون الهجرة مكسبًا للنظام

حين تكون الهجرة مكسبًا للنظام

2018 هجر أكثر من 80 مليون شخص أوطانهم هربًا من الدكتاتوريات، هو رقم مستقى من فيلم اسباني..  ليس هذا مربط الفرس، مربط الفرس في حوار يبدو ثانويًا.. ليس الامر كذلك، بوسعنا أن نرى ماهو أكثر بؤسًا، أما البؤس فيختزله الحوار التالي: ـ كان جدي الاشتراكي يقول انه لو كانت فرنسا قد وضعت سياجًا على امتداد جبال البرانس الفاصلة ما بين…
إذا ما أذعن “الناتو”  لطلبات أنقرة

إذا ما أذعن “الناتو”  لطلبات أنقرة

“المسألة الكردية”، تلك المسألة التي تنهض وتغور، وفي كلتيهما لعبة أمم تحدد وقائعها حركة المصالح لا جدوى “الحق”، واليوم تستعيد هذه المسألة حضورها، وربما سيتركز هذا الحضور في كونها واحدة من المسائل الاكثر إلحاحًا عبر “المسألة السورية برمتها”، من جهة، وعبر الاشتراطات على “الناتو” من جهة أخرى، وهي لابد وتستيقظ بقوّة عبر اللعبة التركية حصرًا، فالرئيس التركي طيب اردوغان، بات…
المهاجرون بـ “رسم االبغاء”

المهاجرون بـ “رسم االبغاء”

ستكون مسألة “المهجّرين”، اولوية في مسائل هذا القرن، تمامًا كما كان حالها مابعد الحربين الأولى والثانية، أبسط ما يستدعيه استحضارها، أنها باتت : ـ موضوع مساومات سياسية على المستوى الدولي، وقد يكون مثالها الأبرز، الابتزاز التركي للمجموعة الأورربية. وثانيها وهو الأخطر والأكثر إيلامًا هو “الاتجار بالمهاجرين” وصولاً إلى الاتجار باللحم االحي الذي يعني في جزء منه الاستعباد الجنسي. الاتجار بالبشر…
ما الذي سيهمس به أردوغان للأسد لحظة اللقاء؟

ما الذي سيهمس به أردوغان للأسد لحظة اللقاء؟

تقارب “تركيا أردوغان” مع “سوريا الأسد”، مازال مثار تساؤلات، تساؤلات للناس السوريين على عمومهم، كما هو تساؤل للمعارضين وكذلك لمن يوالون النظام. كل التساؤلات تتوقف عند: ـ ما الذي تغيّر حتى ينقلب أردوغان من توصيف بشار الأسد بأشنع التوصيفات، إلى فتح حضنه للأسد، وبإلحاح بات يلفت الأنظار؟ الأسد لم يتغيّر،  فسياسات القتل والتهجير مازالت، وخياراته في إلغاء الشراكة الوطنية على…
زر الذهاب إلى الأعلى