fbpx

رأي

تلك هي لغة “المرشد”

تلك هي لغة “المرشد”

منذ إطلالته الاولى اشتغل الراحل “آية الله الخميني” على ما اصطلح عليه “الهلال الشيعي”، واشتغل استنادًا إلى “المظلومية”، بل وحصد الانصار من “قاعدة المظلومية”، كما من “معاداة الإمبريالية” ونعت الخصوم بـ “الشيطان الاكبر”. ـ ما الذي تبقّى من “هلاله الشيعي”، في وجدان “الشيعة” اولاً؟ كانت الشعوب في لبنان وسوريا والعراق وداخل إيران نفسها – الدول التي تقع على طول “الهلال…
هذا الذي يكذب ولا يعرف كيف يكذب

هذا الذي يكذب ولا يعرف كيف يكذب

كلّ الدمار وكل الضحايا لم ينالوا من عقل “الاسد”، نقول “عقل” وبهذا مجازفة كبيرة، فالرجل لم يتعد يومًا وظيفة الآلة، غير أنها الآلة القاتلة، تمامًا كما السلاح، وحين نقول أنها لم تتغيّر، فجلّ مانعنيه أنها لم تدفعه لحظة لمراجعة التجربة، وهي تجربة بالقطع تحمل كمّاً هائلاً من الدماء والضحايا. منذ خطابه الاول إلى خطابه الأخير لم تتغير جملته ولا لغته…
“حزب الله” ما بين كُحل “جوزيف عون” وعماء جبران باسيل

“حزب الله” ما بين كُحل “جوزيف عون” وعماء جبران باسيل

انتهى عهد “ميشال عون”، وحين نقول “عهد” نعني بذلك تلك المدة الزمنية التي حكم فيها لبنان، واحتكم فيها إلى “الشيخوخة” متلازمة مع هيمنة “الصهر”، ومع انتهاء عهده طالت مراجعات هذا العهد الذي لم يواجه سوى النكسات، ولم يُنتج سواها، بدءًا من نكسات المصارف وصولاً إلى النكسات المتتالية التي حوّلت لبنان إلى بلد العتمة ومع ما يشبه المجاعة ومعهما تهجير الناس…
“بنات الملالي”.. لايشبهن آبائهن

“بنات الملالي”.. لايشبهن آبائهن

سيكون لافتًا ذلك العنوان الذي يقول “تمرد بنات الملالي”، ومن ثم سيكون عنوانه الفرعي “مراد خاني ورفسنجاني”، وما بعد العنوان واشتقاقه رصدت نهلة ناصر الدين وقائع تلك المفارقة في ربيع إيران هذا، والمفارقة أن نساء السلطة نفسها لهنّ أدوار أساسية في قيادة الثورة اليوم، وفي الدفاع عنها. من ابرزهن؟ من بينهم فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في…
مابعد “العمالة” لإسرائيل.. ماذا لدى الأسد مايقوله للناس؟

مابعد “العمالة” لإسرائيل.. ماذا لدى الأسد مايقوله للناس؟

هي اللغة إياها، لا لغة سواها لدى نظام سمته الفساد، والفساد لابد محمي بالإرهاب، فإذا ماجاع الناس وطالبوا بالحد الأدنى من “الخبز”، لابد من مواجهتهم بالحديد والنار، والتهمة الجاهزة “العمالة”  لإسرائيل، وقد تعدّى ذلك في خطّاب النظام إلى وصف المحتجين بـ “أبناء الخنازير”.. بهذا واجه النظام احتجاجات السويداء، أمّا عن مجاعة البلاد فلابد من إحالتها إلى “العقوبات” أو “الحصار” مع…
دول “بلا اسم”

دول “بلا اسم”

ليست سوريا، لبنان، العراق، واليمن وحدها دول باتت “بلا اسم”، إسرائيل كذلك قد تغدو دولة بلا اسم..إنه كلام يحمل الكثير من المفاجآت، ولكن الكلام إياه جاء من “يديعوت احرونوت”، فوفقها فإن ” جوعى القوة والحكم”، لابد وأنهم “لايحترمون كل ما بنته إسرائيل خلال  75 سنة”. فـ “لا لجهاز القضاء، لا للقوانين، لا قواعد اللعب، لا لوحدة الجيش. لهم دولة إسرائيل:…
رساميل سوريا.. الهرب بما خفّ حمله أو الشراكة مع من ثقل ظله

رساميل سوريا.. الهرب بما خفّ حمله أو الشراكة مع من ثقل ظله

وقد بات نظام بشار الأسد، يعيش على : ـ اقتصاد النهب. وسياسات “الحظ”. نقولها ولا نمزح، اما عن اقتصاد النهب، فليس من سوري واحد يطمئن على ممتلكاته وأرزاقه، فما لاتصادره محكمة الإرهاب، تصادره بنادق “الشبيّحة”، وليس على الرساميل السورية المتبقية سوى واحد من طريقين: ـ الهرب بما خف حمله، أو الشراكة مع من ثقل ظله. ومن الامثلة، وهي حتمًا لاتحصى،…
“الريكار” السوري العميق

“الريكار” السوري العميق

نبيل الملحم مقتل البنت السورية “ندى”، بعد سقوطها في حفرة للصرف الصحي، أيقظ ماهو اكثر من موت “بنت”، دون نسيان أن لصورتها ما استدعى أن تتحول إلى إيقونة جمالية في الأرواح.. مقتلها استدعى غليانًا قد تقتصر تعبيراته ربما على تعليقات تبدو عابرة غير أنها ليست عابرة كمن كتب: ـ نحن نعيش في “ريكار” مساحته 185 الف كم مربع. ويعني ببلد…
التكاثر في عام 2100.. قنابل سكّانية، العراق سينتزع “الشيعة” من إيران

التكاثر في عام 2100.. قنابل سكّانية، العراق سينتزع “الشيعة” من إيران

ما سيبدو ضربًا من خيال اليوم، قد يتحوّل إلى حقيقة في المستقبل.. المستقبل؟ نعم المستقبل وقد يضاف اليه “القريب”، والاخطر أن التحوّلات التي ستكون بالغة الشدّة، ستتعلق بالديمغرافيات السكّانية وتحديدًا في دول الشرق الأوسط فيما سيحدث، وهذه بعض من توقعات باتريكك كلاوسون الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى، ومختصرها أن دول هذا الشرق الأوسط ستتجاوز العديد من المتوسطات الديمغرافية…
فخامة الرئيس

فخامة الرئيس

البلد الوحيد من بين بلدان العالم اليوم بلا رئيس هو لبنان، وقد يذهب الكثيرون للتساؤل: ـ ماهي مهنة رئيس. في بلد مثل سوريا، مهنة الرئيس فتح بلده لمجموعة من الاحتلالات، مهنتها الإبقاء عليه، ومن بعده البحث عن مصالحها في ظل تنافس قتّال على شرقي المتوسط. وفي بلد مثل إيران ستكون مهنة الرئيس الإصغاء إلى المرشد، ونيل رضاه فرضى المرشد من…
زر الذهاب إلى الأعلى