fbpx

رأي

تلك شهادتي.. سامحوني

تلك شهادتي.. سامحوني

نبيل الملحم بكلام لابدّ فيه من المجازفة، ستنتهي حرب غزة إلى “تسوية”، سيعود المتقاتلون إلى خنادقهم محُمّلين بأهازيج النصر، فيما تغصّ المقابر بـ “نصف قتلى”، وتغصّ المنافي فيه إلى بـ “نصف أحياء”. لن يتغيّر شيء، كل ما سيكون “شيئاً”، هي حسابات “الحانوتي” وقد سجّل في يومياته أعداد القتلى، ولا لزوم للاسم الثلاثي، ذلك أن ثالث الأجداد كذلك دُفن من دون…
“الخميني” وقد فاز بـ “إعلام حيادي / موضوعي / وبدقة”

“الخميني” وقد فاز بـ “إعلام حيادي / موضوعي / وبدقة”

مرصد مينا إنه “الحياد الإعلامي”، وسيتبعه مفردتين “الدقّة / الموضوعية”، وكانت بي بي سي، هي نموذج “الحياد، الدقّة الموضوعية”، هكذا درج الكلام، وهكذا تكرّس حتى بات غير قابل للمناقشة، غير أن ثالوث “حياد / دقّة / موضوعية”، لابد ويتحوّل إلى الهامش بعد أن احتل المتن، والتحوّل سيكون حصراً في “الملمات الدولية الكبرى”، ونموذج التحوّل إياه، قد نصادفه في عشرات الأمثلة،…
الكسندر دوغين يتنبأ بـ “قيام المسيح” و”توقف مساء التاريخ”

الكسندر دوغين يتنبأ بـ “قيام المسيح” و”توقف مساء التاريخ”

نبيل الملحم إنه “الجنرال وقت”، وحده الخصم الأكثر خشونة بمواجهة بنيامين نتنياهو، فالحرب الطويلة بالنسبة للإسرائيليين تعني “هزيمة”، أقلّه وللحرب تكاليف قد تشتغل بنهب ما احتاطته الدولة، وفي حدّه الأدنى اليوم، يعني : ـ حشد 300  الف جندي بما ينفقون، وقد بلغت المخصصات الأولية لإطلاق الحرب على غزة 30 مليار دولار، هذا عداك عن انهيار البورصة الإسرائيلية، وتعطيل الحياة والاقتصاد،…
إذا لم تكن نصف حرب.. ماذا ستكون؟

إذا لم تكن نصف حرب.. ماذا ستكون؟

نبيل الملحم اللحظة هي ظهيرة 15 أكتوبر، اللحظة التي يتعاظم فيها الكلام عن وحدة ساحات المقاومة فعلياً، عسكرياً / بالمعنى المباشر؟ أم ستقتصر الحكاية على  استرتيجيا، الغموض و”الإلهاء”؟ الخلاصات التي يمكن أن تتراءى بعد تاسع أيّام حرب غزة، يمكن اختزالها: ـ هذه اللحظة “الغزاوية” وكذا “الإسرائيلية”، لا يمكنها أن تكون نصف حرب، بنصف منتصر ونصف مهزوم، فنتائجها بلا مواربة ستعلن…
ما بين الخميني و “يهوه”

ما بين الخميني و “يهوه”

مرصد مينا انهكوا العراق في حرب امتدت لثماني سنوات، وورثوا من بعدها الامريكان ليحتلوا العراق ومن العراق اطلقوا عصائب اهل الحق والحشد لإسقاط الدولة وتوريث الميليشيا، واستولوا على لبنان، فتمترسوا وراء “القدس” وكان طريقهم إلى القدس يمر عبر سلسلة من الاغتيالات ليس بدءاً برفيق الحريري وجبران تويني وسمير القصير وجورج حاوي، فمن قبل هؤلاء اطلقوا رصاصهم على مهدي عامل وحسين…
يا وحدهم

يا وحدهم

نبيل الملحم انتقل 7 أكتوبر من زلزال أصاب إسرائيل، إلى مرحلة “البارجة جيرالد فورد”، ومعها انتقلت مسألة غزة، من شعب يقاتل من أجل التحرر الوطني وحق تقرير المصير،  إلى شعب مهدد بالاقتلاع من مكانه والمطلوب منه مغادرة المكان نحو “مناطق آمنة” لا تعني في جوهرها سوى ترحيل جديد مع نكبة جديدة. تلك هي النتائج الواضحة حتى اللحظة، غير أن الحروب…
نعم هو زلزال ولكن ماذا بعده؟

نعم هو زلزال ولكن ماذا بعده؟

نبيل الملحم ثبت أن جدران إسرائيل ليست مرتفعة إلى الحد الذي لا يمكن اختراقها، فقد اخترق مقاتلو حماس الجدار، غير أن السؤال لابد وسيكون، أقلّه بعد الدمار الذي طال غزة: ـ وماذا بعد الزلزال؟ ما بعد الزلزال، أن وحدة الجبهات التي نادى بها “الولي الفقيه” ورددت حماس وراءه، ليس سوى ثرثرات إعلامية يرددها وزير خارجية إيران لمناصرة لفلسطين، وهي تصريحات…
لماذا الحرب؟

لماذا الحرب؟

نبيل الملحم ـ لأن الإسرائيليين ومنذ إعلان الدولة 1948 لم يؤسسوا لدولة تتعايش مع دول المنطقة، فتحزّمت بالاسوار وارتكبت المجزرة تلو المجزرة، وما رست سياسات الفصل العنصري بما يسمح بالقول أنها وروثت النازية بعد أن كانت من ضحاياها. ـ لأن منظمة التحرير الفلسطينية تشققت بالفساد والمحسوبيات وبالغفوة الطويلة لأبو مازن ما بعد الاغتيال  المُشين لأبو عمار، ومن بعد خرابها ورثتها…
وقد بدّل الإسرائيليون آلهتهم

وقد بدّل الإسرائيليون آلهتهم

نبيل الملحم بعد تداعيات “طوفان غزة”، وما آلت إليه المساحة الأكثر كثافة بالسكّان على مستوى العالم، كل العالم، بات على حزب الله أن يحسب لبوابة الجحيم، فغزة، وعلى ما حمل أهلها من روح قتالية، ربما نسيت الرقصات السعيدة التي أطلقها “حلف الممانعة”، فالبلاد تُدمّر لحظة وراء لحظة، بما جعل الحياة مستحيلة تحت وابل القنابل الأشد فتكاً والرحيل المسدود ما بعد…
لا طعم للعيش في هذه البلاد، ولا للكتابة في ها آرتس

لا طعم للعيش في هذه البلاد، ولا للكتابة في ها آرتس

مرصد مينا الأيام القليلة، وقد تتحوّل لتصبح أياماً طويلة، دفعت الكثير إلى العودة نحو الدفاتر القديمة، ومن الدفاتر القديمة ذاك المقال الممهور بتوقيع “آري شبيط” وكانت “ها آرتس” الإسرائيلية قد نشرته في الشهر التاسع من ٢٠١٦ فيما  نشرته صحف عربية ومن بينها “الشراع اللبنانية” ويعود تاريخ نشره إلى ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٠.  يبدأ شبيط مقاله بالقول “يبدو أننا إجتزنا نقطة…
زر الذهاب إلى الأعلى