fbpx

رأي

لبنان.. حكاية “بصيص” الأمل

لبنان.. حكاية “بصيص” الأمل

كلمة “أمل” مستبعدة عن لبنان، قد يحل محلها كلمة “بصيص أمل”، فالأمل في بلد متناحر مادة ثانوية في الوقائع وكذلك في الرغبات، فما الحال إذا كان بصيص الأمل هذا متولد عن ولادة حكومة جديدة بعد (13) شهرًا على استقالة الحكومة القديمة، وكانت حكومة تُحكَم ولا تًحكم؟ مع ذلك ومواكبة للقائلين بـ “بصيص” الامل، يأتي السؤال: ـ من أين يتولد بصيص…
“السويداء” عاصمة منع التجول.. على كل مفرق قتيل

“السويداء” عاصمة منع التجول.. على كل مفرق قتيل

كما لو أن الرياح، كل الرياح تمشي لتوطيد سلطة بشار الأسد في سوريا، أما عن مئات آلاف القتلى، وما يوازي الرقم أو يساويه من المعتقلين والمغيبين فهؤلاء لاشك منسيين، وحين يأتي الكلام عن المهجّرين، يقولون لك “عد إلى الموت في البلد”. ذروة محاسبة النظام، لم تتجاوز احتفالاً إعلامياً لايخلو من الإضحاك يوم حاكمت محكمة ألمانية ضابط ثانوي في آلة الأسد،…
ابتسم.. أنت في زمن طالبان

ابتسم.. أنت في زمن طالبان

هل نستبعد ذاك القول: ـ لقد بتنا في زمن طالبان؟ قد يكون من المبكر هذا الكلام، غير أن الاحتمالات التي لامهرب منها لابد وأن نراها في أربعة عناصر قد تأخذ شكل الأسئلة (مؤقتًا) وقد لاتتأخر عنها الاجابات: ـ أولاً، ماهي قدرة طالبان على  تعبئة المقاتلين الأجانب؟ ـ ثانيًا، ماهي  طريقة تفاعل الجماعات المتطرفة الأخرى مع سيطرة “طالبان”؟ ـ ثالثًا، ماهي…
لبنان.. الحياة، الدولة، الحكم، من باب المجاز

لبنان.. الحياة، الدولة، الحكم، من باب المجاز

نبيل الملحم حكاية العصفور وقد احتمى بـ “روث الثور”، ستبدو من القصص الخالدة، تخلّدها وقائع الحياة العربية في تحوّلاتها (حياة.. تحوّلات.. من باب المجاز)، أمّا عن الحكاية لمن لايعرفها، أو لمن لايختبر روث الثيران، فمفادها أن عصفورًا رفض الهجرة من الصقيع مع سربه، غير أن الصقيع لم يرحمه فجمّد جناحيه وقد حاول العصفور اللحاق بالسرب الذي سبق ورفض الطيران معه،…
المغاربة اسقطوا “العدالة والتنمية” بـ “ضربة من الأحذية الجديدة”

المغاربة اسقطوا “العدالة والتنمية” بـ “ضربة من الأحذية الجديدة”

ما بعد سيطرة طالبان على كابول، انتعشت الحركات الإسلامية، وكانت السطوة للسلاح مقابل “الخيبة الأمريكية”، غير أن نموذج المغرب سيقول: ـ الإسلاميون الذين (قد) ينتصرون بالسلاح، يسقطون بخيارات الناس، وسيكون من المدهش، أن لاينال “حزب العدالة والتنمية” المغربي، سوى 12 مقعدًا في الانتخبات البرلمانية المغربية، وهم الذين حصدوا 125 مقعدًا في الدورة البرلمانية السابقة، ما يعني أن المغاربة قالوا للإسلاميين:…
كونوا عبيدًا ولكن “كما تشاؤون”

كونوا عبيدًا ولكن “كما تشاؤون”

كما لو أن “الفايننشال تايمز” تقول لقرائها: ” ياليلة ماكانتش”، و “الفايننشال تايمز” تقول ذلك بعد قراءتها لعشر سنوات مرت على الاطاحة بالقذافي ومن ثم اغتياله، فكاتبها وهو “ماتياس هونكبي” ويحمل الرجل صفة رئيس مكتب مالي لمبادرة المجتمع المفتوح لغرب إفريقيا، يقول أنه “”بعد عشر سنوات، يمكن رؤية العواقب  خارج ليبيا، في المهاجرين. الوفيات في القوارب على البحر الأبيض المتوسط،…
السوري.. خبرة بالع السكين

السوري.. خبرة بالع السكين

عنوان التقرير “أنت ذاهب الى الموت”، ومصدره “منظمة العفو الدولية”، والعنوان على كثافته فهو “رواية سورية تكتبها وقائع الحياة”، أما في سياقه، فيقول التقرير بأن “قوات الأمن السورية أخضعت مواطنين سوريين ممن عادوا إلى وطنهم بعد طلبهم اللجوء في الخارج للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي”. الكلام بلا شك ليس جديدًا على السوريين، فلا النظام تغير، ولا ذاكرة…
هذا ليس رستم غزالة.. إنه من شبّه به

هذا ليس رستم غزالة.. إنه من شبّه به

المناوئون (استقلاليو الأمس)، إما بنصف كلام أو أكل لسانهم القط، وحلفاء الأسد عادوا إلى دمشق بزفة، كما لو أن ليلهم بات ليل الأفراح والليالي الملاح، أما “الجمهور”، المحروم سوى من الحرمان، فلابد أنه يصغي الى المثل المصري: ـ اذا احتجت الكلب ح تقولو ياسيدي. وهكذا فالحكاية ليست حكاية باخرة نفط يؤتى بها من طهران، لتقطع قناة السويس، وتفرغ حمولتها في…
أبو سليم.. رحيل الصندوق الأسود

أبو سليم.. رحيل الصندوق الأسود

الكاتب نبيل الملحم محمد حسنين هيكل كان كاتم أسرار جمال عبد الناصر.. كاتم الأسرار هذا أفشى بكل الأسرار، فكانت كتبه الأكثر شهرة والأكثر تداولاً، مايفيد بأن الصحفي لا يصلح ليكون: ـ كاتم أسرار. فـ : ـ لاتمنح سرّك لصحفي. مات أبو سليم دعبول كاتم أسرار حافظ الأسد وصندوقه الأسود، ومع دفنه دفنت خمسون سنة من الأسرار. “دعبول” كان رجل (الأذن…
ما بعد “ذبيح الله”

ما بعد “ذبيح الله”

نبيل الملحم “أمان الله خان”، وليس “ذبيح الله”.. من يتذكر هذا الاسم؟ كان ملكًا لافغانستان، وانتهى منفيًا في سويسرا، ثم خلفه “عناية الله خان”. ـ خلفه؟ ـ نعم.. ملكًا لثلاثة أيام فحسب. ثم أطيح بالثاني، ذلك أن بريطانيا العظمى، كان عليها أن تبقي الأفغان يمشون على حوافر البغال، وإذا مافكّروا بسكك الحديد فلابد من “الويل والثبور”. أمان الله حمل تاجًا…
زر الذهاب إلى الأعلى