رأي

لقاء بينيت ـ بايدن: الحذاء في القدم الثانية

لقاء بينيت ـ بايدن: الحذاء في القدم الثانية

سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت هذا الأسبوع بالرئيس الأمريكي جو بايدن، وبلا شك سيكون بينيت مثقلاً بالحملة التي شنّت عليه مؤخرًا وفادها بنيامين نتنياهو كنتيجة لمقتل قناص اسرائيلي على يد ناشط حمساوي، في مناطق الضفة الغربية، فقد زلّ لسان بينيت أثناء اتصاله بوالد الجندي مستبدلاً اسم الجندي القتيل باسم والده، فكانت حرائق الفيس بوك ومواقع التواصل بعد نشر المكالمة…
تنتصر طالبان على الأمريكان أم تنتصر لحسابهم؟

تنتصر طالبان على الأمريكان أم تنتصر لحسابهم؟

هي “النشوة”، ليس لها اسم سواه، فطالبان انتصرت في أفغانستان، بما يعني أن العتمة انتصرت، وحين يحدث ذلك ستكون أفغانستان ملاذاً لمرتدي الأحزمة الناسفة، ولم يكن أسامة بن لادن الوحيد الذي وجد ملاذاً له في أفغانستان واستخدمها كقاعدةً لشن هجمات خلال الفترة الأخيرة التي استولت فيها “طالبان” على الحكم بين عامَي 1996 و2001. مع تلك الفترة تهافت الجهاديون من الصين…
هل قتلت في أفغانستان؟

هل قتلت في أفغانستان؟

ـ نعم. ـ حقًا لقد ذهبت سدى. تلك هي الحقيقة الحزينة، وكانت “التايمز”، وعلى لسان واحد من مراسليها كتبت:”على مدار ما يقرب من عقدين من الزمن، عززنا الفشل الواضح، حيث افتقرنا إلى العقل والشجاعة للاعتراف بما يجري على مرأى من الجميع”. ـ لقد افتقرنا إلى العقل؟ كلام يستوجب التوقف عنده، وهو الكلام الذي يقال على العكس مما يقوله العسكريين ..…
كم ألف “سوف” و”سوف” مابعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

كم ألف “سوف” و”سوف” مابعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

مشهد الهاربين المذعورين والطائرة المتروكة لمصيرها  في كابول،  وكأنما صورة مأخوذة من السماء إلى الجحيم الأرضي، وبعده لا أحد يعرف هذا الجحيم كيف سيفتح بواباته. غير  أن ثمة ثوابت قد تبدأ كلها بـ “سوف”، فـ : ـ سوف تفتح نكسة الانسحاب الأميركي الجروح والجدل الأميركي من جديد. وسوف تفتح باب الخلاف مع أوروبا من جديد. وسوف تطرح أمام إدارة بايدن…
يموت الحمار الأمريكي، ينتعش الكلب الإيراني الشارد.. تلك هي المعادلة

يموت الحمار الأمريكي، ينتعش الكلب الإيراني الشارد.. تلك هي المعادلة

متى أخذت هندسات الشرق الأوسط تستعيد ترتيباتها؟ حتمًا على أعقاب 11 أيلول، أما 11 أيلول فقد انطلقت من افغانستان، لتشكل المحطة الأولى في تلك الهندسات وقد تضمن حكًما غزو العراق. وهاهو الوقت وقد أكل من عمر العالم عقدين من الزمن، لتعود طالبان إلى أفغاستان وكأنك يابو زيد ماغزيت، ومن محاسن الأمريكان أنهم يتقنون الاعتراف، فقد اعترفوا ذات يوم بهزيمتهم في…
ريثما يتحول لبنان الى قندهار

ريثما يتحول لبنان الى قندهار

حريق يتلو حريق، والحرائق لاتعني لهيب النيران وحدها، هي احتراق الوعد، احتراق الأمل، انغلاق نوافذ الرجاء، ونتساءل: ـ ما الذي حصر هذه الحرائق في العراق أولاً، ومن ثم سوريا ولبنان، دون استثناء اليمن (السعيد)، وليس سعيدًا ولا بحال؟ السؤال الثاني: ـ هل ثمة سوري، لبناني، عراقي اليوم، لم يربط مصيره بكابول؟ هي نكتة أو تبدو هكذا، غير أنها ليست نكتة،…
أمريكا تعود إلى أمريكا.. اقلعوا أشواككم بأيديكم

أمريكا تعود إلى أمريكا.. اقلعوا أشواككم بأيديكم

سيتساءل حلفاء الولايات المتحدة بعد انسحابها من افغانستان وفي أكثر من مكان: ـ هل سيهجرنا الزوج الأمريكي ويتركنا إلى الفراغ؟ ليس هذا بدقة ماكان عليه حال صحيفة نيويورك تايمز، لقد جاء سؤالها على نحو آخر: ـ تفكك أفغانستان هل يشكل ضربة أخرى لمصداقية الولايات المتحدة؟ نقل نيويورك تايمز عن من تسميهم “محللون” أن “فكرة أنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا…
في العراق “أهل الكهف”.. ما من “أهالينا” لـ “يتعبوا” باختيار أسامينا

في العراق “أهل الكهف”.. ما من “أهالينا” لـ “يتعبوا” باختيار أسامينا

بعد “حزب الله” بفرعيه اللبناني والعراقي، وبعد “الحشد الشعبي”، وبعد “الحرس الثوري”، سيكون التداول لاسم جديد على الساحات السياسية في الشرق الذي يبتكر أسماء لتنظيمات مستمدة من “الله” و “الإسلام”، أما عن حقيقة صلتها بالإسلام أو بالله، ما من دليل عليها سوى “الاغتيالات”، والعنف”، والعودة إلى ثقافة الكهوف. ـ ثقافة الكهوف؟ نعم، فالأمر هنا لم يعد مجازًا لغويًا بل حقيقة…
الإسرائيليون الحائرون ما بين “تشاومن” و “الهمبرغر”

الإسرائيليون الحائرون ما بين “تشاومن” و “الهمبرغر”

يبدو العنوان مثيرًا.. إنه: ـ ما الذي سيختاره الإسرائيلي “تشاو من” أو “الهمبرغر”؟ أما عن “تشاو من”، فلمن لايعرفه من سكان المطبخ العربي، هو وصفة من المطبخ الصيني تحضر من الدجاج، الفول، النودلز وحفنة من المواد الأخرى، ودون شك فهو أقل تداولاً في الثقافة العربية من “الهمبرغر” تلك اللفافة التي “سادت ثم بادت” بسبب المجاعات المتتالية وقد أصابت شعوبًا بأكملها،…
عن جنود “ولي الله”

عن جنود “ولي الله”

العالم يتنافس على “تطوير الموارد”، وتعزيز الرفاهية، وإطلاق حقائق في التكنولوجيا ونظم التعليم، ويتنافس على “تداول السلطة” في البلد الواحد معززًا حق الإنسان في الاختيار، وما الحروب سوى الصيغة الأكثر تشويهاً وتهديمًا لكل إنجاز بما فيها على المنتصرين. بمواجهة هذا العالم.. عالم البحث عن إمكانية الحياة في المريخ، ثمة أنظمة مازالت تنطلق من المغاور، مغاور العقائد، ومغاور الأفكار، ولن تختلف…
زر الذهاب إلى الأعلى