رأي

لا إنتاج رئيس هناك ولا إسقاط رئيس هنا

لا إنتاج رئيس هناك ولا إسقاط رئيس هنا

مرصد مينا اللبنانيون يقتتلون على إنتاج “رئيس للجمهورية”، والسوريون يقتتلون على “إسقاط رئيس الجمهورية” وفي كلا الحالين ستكون المساحة الأوسع لحزب الله، فعلى الضفة السورية يمنع حزب الله إسقاط الرئيس، وعلى الضفة اللبنانية يمنع إنتاجه، والواضح من المشهد أن حزب الله بات اللاعب الأقوى شرق المتوسط، أقلّه وهو الامتداد للاعب الإيراني وقد تمددت أذرعه مروراً باليمن والعراق، وقد بات اليمن…
السيد الرئيس .. اشتقنا لطلّاتك

السيد الرئيس .. اشتقنا لطلّاتك

نبيل الملحم غياب كامل عن المشهد وصولاً أن لا يبعث ببرقية تضامن للمغاربة والليبيين، فبالمغرب وقع الزلزال، وفي ليبيا كان الطوفان، هذا عداك عن التحولات الأكثر خطورة في المشهد السوري والمتصلة بوقائع ما يحدث في جنوبها ونعني تظاهرات السويداء. الرئيس غائب، والناس يرددون مع الصبوحة “اشتقنا لطلاتك”، والرئيس لايُطل تاركاً مساحة ضئيلة لمذيعات تلفزيونيات مهارتهن في غرف الماكياج أعلى من…
ما الذي تبقّى للسيد الرئيس؟

ما الذي تبقّى للسيد الرئيس؟

نبيل الملحم الأكثر قلقاً لابد ويكون “حزب الله”..  هو الأمر كذلك، وهذا إعلامه ومفوضيه يشتغلون على : ـ التشكيك بانتفاضات السويداء. ومن ثم ستكون المرحلة اللاحقة، وهي المرحلة التي تستدعي سلاح حزب الله لإطفاء جذوة الانتفاضة، مع ما يستتبعه ذلك من مغامرات اعتاد حزب الله على خوضها. الأخبار الواردة من السويداء تفيد بالحذر الهائل الذي يحيط بمحتجي السويداء، أما الحذر…
ثانية “عين الحلوة”

ثانية “عين الحلوة”

مرصد مينا في عين الحلوة، “فتح” فتحات،  فمن فتح منير المقدح إلى فتح العرموشي وما بينهما ولكل مشروعه، أما فتح أبو مازن فهي فتح التنافس على وراثة “الرئيس” لتكون البندقية بمواجهة البندقية، فيما التنظيمات الإسلامية فتمتد من “أنصار الإسلام” إلى “شباب الإسلام” مروراً بالجهاد وحماس، والكل يتنافس مع الكل على أيهم الأشدّ تطرفاً،  في حمّى صراع  الاقتتال فيها لايتجاوز مساحة…
عين الحلوة .. بلا حنظلة

عين الحلوة .. بلا حنظلة

مرصد مينا ما أن تُلفظ “عين الحلوة” حتى يكون الحضور لرسام الكاريكاتير ناجي العلي، وكأن اسمه ملتصق بها كما القضية الفلسطينية بزهوها في الوجدان العربي والعالمي، دون الالتفات إلى أن اغتيال ناجي العالي واكب اغتيال “القضية” كل القضية وقد تحوّلت إلى اقتتال فلسطيني / فلسطيني، وسلطتين واحدة للناعس أبو مازن محمود عباس، وموازية لحماس وغزة، وجبهة مفتوحة ما بين السلطتين…
ليتنا نعود

ليتنا نعود

مرصد مينا ربما تكون الخدمة الأعلى شأناً والتي قُدمت لنظام الأسد هي خدمة “التهجير”، قدّم الخدمة إياها طيرانه الحربي بداية، ومن ثم الطيران الروسي لاحقًا، وفي الطريق من الجو إلى البر ميليشيات مناصريه بدءاً من فاغنر وصولاً إلى حزب الله، ومن بعد كل هذا وذاك “تشجيع الهجرة” وكان لمعارضات عديدة الاشتغال عليها، وبالنتيجة إفراغ البلد من شبابها، وهم القوّة القابلة…
ما بعد سقوط “ربما” حان وقت سقوط الرئيس

ما بعد سقوط “ربما” حان وقت سقوط الرئيس

مرصد مينا كلّ فرص النجاة قُدمت لبشار الأسد، فعلى المستوى الداخلي، وما قبل 2011 لم تكن قوى المعارضة السورية لتطلب منه اكثر من إصلاحات لا تُسقِط نظاماً وتبقي على الدولة، وكان ردّه على الدوام المزيد من الصلافة والتعالي والاعتداد بالنفس بما دفع المعارضات على تلويناتها للذهاب أبعد من مطلب الإصلاح إلى مطلب الإسقاط، وحين تحوّلت البلاد إلى “الحراب”، انتشله حلفاءه…
أن يغيّب “سعد”.. لعنة الغياب

أن يغيّب “سعد”.. لعنة الغياب

مرصد مينا هو بلد الطوائف التي تتنكّر للطوائف، هذا هو لبنان، وهو كذلك في الحرب الأهلية، وهو كذلك في سلمه، وهو كذلك على عتبة الحرب الأهلية، والأكثر من ذلك أن طوائفه ممزقة في ولاءاتها سوى “الطائفة الشيعية” الممسوكة بالستار الحديدي الذي يرفعه نبيه برّي بأرانبه، وحسن نصر الله بسلاحة، أما التمزق فقد طال الموارنة بما سمح لجبران باسيل أن يتحوّل…
قبل أن تقع الواقعة.. ما الذي تبقّى لسوريا

قبل أن تقع الواقعة.. ما الذي تبقّى لسوريا

مرصد مينا خمسة عقود، كادت أن تمتد إلى قرن، والسوريون يكنسون ويرمون الأوساخ تحت السجادة  في عملية إنكار قاتلة ، مراعاة مبعثها الخوف من تغوّل النظام والفتك بحياتهم، مؤجلين كل ما يستدعي الحوار الوطني الشامل، وهو الحوار الذي تقتضيه استحقاقات أبعد من اليومي، كما ليست أقل شأناً من التاريخي بما يشمل الحرب والسلم، والسلطة ما بين احتكارها وتداولها، وكذلك الثروة…
ماذا وإلا

ماذا وإلا

مرصد مينا ماذا وإلاّ، وهو مطلع كلام سمير جعجع، الذي طالما بدأ كلامه به، فكانت “ماذا وإلاّ” هي مطلع كلامه في احتفال واسع، لم يخل من استعراض شبه عسكري حشد له جمهور واسع مناصر للقوات، أو منتظم بها. أما ماذا وإلاً، فقد أعاد جعجع الكشف عن مجموع جرائم حزب الله، وقد تضمنت قافلة من الاغتيالات ربما بالوسع تذكّر أبرز ضحاياها…
زر الذهاب إلى الأعلى