ترامب يحذر نظامَ الأسد وداعميه قتلَ مدنيي إدلب

وغرد “ترامب” على حسابه الرسمي على موقع تويتر اليوم الخميس أن “روسيا وسوريا وإيران تقتل أو تتجه إلى قتل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب، لا تفعلوا ذلك”، وتابع أن تركيا “تعمل جاهدة من أجل وقف هذه المذبحة” على حد قوله.

إلى ذلك أكدت وسائل إعلامية مقتل 10 مواطنين نازحين على الأقل، بينهم سيدة وطفلان اثنان، وذلك جراء قصف جوي نفذته طائرات حربية روسية، استهدف مدرسة تضم نازحين في قرية جوباس بأطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي.

في حين يوثق ناشطون في الداخل السوري بالأخبار المدعومة بالصور والفيديوهات الواردة بأن النظام ومن يسانده يتعمدون استهداف المدنيين، أطفالاً ونساءً، وعجائز، ورجالا المقيمين بإدلب التي تحوي نازحون من دمشق وريفها، ومن درعا وحمص وحماة، ودير الزور والحسكة، بالإضافة إلى أهالي المدينة.

وتفتقد المشافي الميدانية هناك، إلى أي شيء قد يساعد الملايين القاطنين فيها على البقاء، فقط تلك الحالات الاضطرارية هي التي يتم استقبالها، بينما يعود أصحاب الجراح المتوسطة إلى منازلهم، وينقل أصحاب الإصابات الخطيرة ذوو الحظ السعيد منهم، إلى المشافي التركية بحثاً عمن يساعدهم في البقاء على قيد الحياة.

وتشهد المنطقة المنزوعة السلاح والتي يفترض أن تكون المنطقة الأكثر أمناً، إطلاقاً كثيفاً للنار وقصفاً مستمراً، ما يجعل الحياة فيها صعبة ومستحيلة، لذلك فإن الفريق الإنساني طالب الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي التابع لها، بإدانة كل أشكال القتل الذي تمارسه روسيا والنظام السوري على الشعب الأعزل، باعتباره انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاكاً صارخاً لجهود إحلال السلام في المنطقة، واستهتاراً بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار والمنطقة المنزوعة السلاح.