fbpx

ولد في عولم الفلسطينية، وقتل في سجون دمشق.. نيراز:أنا لست رقمًا

نعى ناشطون فلسطينيون وسوريون، على وسائل التواصل الاجتماعي، الناشط والمصوّر الفلسطيني نيراز سعيد، الاثنين، بعد ورود أنباء عن مقتله، تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وكان نظام الأسد قد اعتقل الناشط الفلسطيني نيراز سعيد، نهاية عام 2015، بسبب كشفه الكوارث التي حلت بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوبي دمشق، والذي حاصرته قوات جيش النظام السوري حصارا خانقاً أدى لموت الأطفال وكبار السن وسواهم، من اللاجئين الفلسطينيين.
ويشار إلى أن الناشط الفلسطيني سعيد، اعتقل أيضاً، بسبب مناصرته الثورة السورية على نظام الأسد، حيث اندلعت الثورة عليه في العام 2011، وكان نيراز سعيد خارج سوريا، إلا أنه قرر العودة إلى مخيم اليرموك بعد سماعه أخبار الدمار والحصار والموت الجماعي التي ألمت بالمخيم، إثر إطباق قوات النظام السوري على جميع مداخله وتعريضه لحصار خانق.
ونشر حساب على فيسبوك، باسم لميس الخطيب، زوجة المصور القتيل، خبراً الاثنين عن مقتله، مؤكداً أنه لقي مصرعه بمعتقلات النظام السوري. وقالت لميس في منشورها: “قتلوا حبيبي وزوجي، قتلوا نيراز، قتلوك يا روحي، نيراز استشهد في معتقلات النظام السوري”. حسب ما ورد في حساب لميس الخطيب.
والمصور الفلسطيني نيراز سعيد ينحدر في الأصل، من قرية “عولم” الفلسطينية التي تقع جنوبي غرب بحيرة طبريا المحتلة.
الملوك الثلاثة الذين أطبق عليهم حصار الأسد
واشتهر نيراز بصورة فوتوغرافية نال عليها جائزة من منظمة الأونروا عام 2014، والصورة تضم ثلاثة أطفال فلسطينيين لاجئين، أطلق عليها اسم “الملوك الثلاثة”. والجائرة التي نالها نيراز، كانت تحت عنوان: “أنا لست رقماً”.
ويشار إلى أن الأطفال الثلاثة الظاهرين بالصورة، هم من أبناء مخيم اليرموك وقت التقاط الصورة، إلا أنهم في الأصل، من أبناء مخيّم سبينة، جنوبي دمشق، إلا أنهم نزحوا إلى اليرموك وعلقوا هناك، ثم أصيبوا بأمراض مختلفة بسبب سوء التغذية الحاد الذي نال منهم جراء حصار قوات الأسد، كما قال نيراز نفسه في حوار إذاعي سابق.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى