fbpx

ماكرون يتخذ قرارا غريبا عجيبا!

يطالب المحتجون الفرنسيون بتعديل قانون التقاعد، بما يؤمن زيادة أكثر وخدمة أقل، وأمام الاحتجاجات بشأن الراتب التقاعدي للموظفين، أعلن الرئيس الفرنسي أنه لن يتقاضى راتبه التقاعدي، في خطوة هي الأولى من نوعها في عهد الرئاسة الفرنسية.

فقد أعلنت الرئاسة الفرنسية، أمس السبت، أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، قرر التنازل عن معاشه التقاعدي عندما يغادر قصر الإليزيه، فيما يواجه حركة احتجاجات واسعة ضد مشروعه لإصلاح نظام التقاعد في البلاد.
ويواجه “ماكرون” منذ عام حركة احتجاجية هي الأقوى منذ عقود، وكلفت الحركة الاحتجاجية الفرنسية المعروفة بـ “الستر الصفراء” التي يشارك فيها العمال والعاطلون عن العمل، الحكومة الفرنسية ما قيمته 2 مليار ونصف.
وقالت الرئاسة؛ إن ماكرون الذي احتفل أمس السبت، بعيد ميلاده الثاني والأربعين، والذي تستمر فترة ولايته حتى العام 2022، قرر أيضا عدم الانضمام إلى المجلس الدستوري الفرنسي عندما يصبح رئيسا سابقا للجمهورية.
ويعتبر رؤساء الجمهورية السابقين أعضاء مدى الحياة في المجلس الدستوري، ويبلغ راتب كل واحد منهم 13500 يورو شهرياً، وسيكون بذلك “ماكرون”، أول رئيس سابق في تاريخ فرنسا يتنازل عن المعاش التقاعدي الذي يحق له أن يتقاضاه مدى الحياة اعتبارا من تاريخ مغادرته قصر الإليزيه.
وحاليا يبلغ المعاش التقاعدي الصافي لرؤساء الجمهورية السابقين 6222 يورو شهرياً، علما بأن هذا المبلغ لا يخضع، بموجب قانون صدر في 1955، لأي شرط لجهة عمر الرئيس السابق أو عدد السنوات التي قضاها في الرئاسة أو مدخوله.

ويأتي قرار ماكرون في خضم حركة إضراب وتظاهرات تشهدها فرنسا احتجاجا على مشروعه لإصلاح نظام المعاشات التقاعدية، وهذا ما دعا الرئيس الفرنسي لتوجيه دعوة لنقابات عمال المواصلات لتعليق إضراباتهم المناهضة لإصلاحات معاشات التقاعد خلال فترة عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة لتجنب تعطل رحلات المسافرين. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى