fbpx

فريق منسقو الاستجابة: نزوج 7526 عائلة من المنطقة المنزوعة السلاح

أكّد “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري نزوح 7526 عائلة سورية من المنطقة منزوعة السلاح في ريفي إدلب ‏وحماة شمال منذ بداية الشهر الجاري جراء استهداف قوات النظام بلداتهم بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية‎.‎

وقال مكتب التوثيق والدعم التابع لمنسقي الاستجابة، إن عدد الأماكن التي استقبلت النازحين حتى الآن بلغ 66 قرية وبلدة ‏ومخيماً، في ريفي إدلب الشمالي والغربي، ومخيمات النزوح المحاذية للحدود السورية التركية‎.‎

وأكّد المكتب، أن روسيا والنظام يواصلا “قصف البلدات والقرى في المناطق منزوعة السلاح”، التي تم إقرارها في مدينة ‏سوتشي الروسية بين الدول الضامنة بتاريخ 17/ 9/ 2018، ونصّت على إيقاف الأعمال العسكرية المتبادلة بين جميع ‏الأطراف‎.‎

واستهدفت القوات الروسية وقوات النظام خلال اليومين الماضيين “أكثر من 40 قرية وبلدة ضمن حدود المنطقة ‏منزوعة السلاح، في ريف حماة وريف إدلب وريف حلب”، وخلّفت تلك الاستهدافات “عشرات القتلى من المدنيين، ‏وتسببت بموجة واسعة من النزوح للأهالي إلى المناطق المختلفة”، ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتأكيد ‏بأن بلاده لا تستطيع استيعاب موجهات هجرة ونزوج جديدة‎.‎

وقال محمد حلّاج، مدير (منسقو الاستجابة)، في تصريحات صحفية إن “استمرار قوات النظام في استهداف المناطق ‏المأهولة بالسكان في ريفي إدلب وحماة، زاد معدلَ نزوح الأهالي يومياً إلى المناطق الأكثر أمناً، وسط ظروف إنسانية ‏صعبة، وافتقارهم إلى أدنى مقومات الحياة‎”.‎

وهناك عجز شديد في عمليات الاستجابة الإنسانية لحركة النزوح الجديدة التي تتوسع بشكل مكثف‎.‎

وتواجه قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، منذ بداية الشهر الجاري، حركة نزوح كبيرة، هرباً من “القصف اليومي ‏المستمر من قبل قوات النظام والقوات الروسية”، ووقعت، حسب ناشطين، “عدة مجازر بحق المدنيين، آخرها مجزرة ‏خان شيخون التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المدنيين‎”.‎

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى