fbpx

وزراء عراقيون ونواب "فاسدون".. والقضاء يصدر أوامره باعتقال العشرات!

بدأت الجمهورية العراقية، اليوم الجمعة، بمحاسبة الفاسدين والمسؤولين عن هدر المال العام، حيث أصدرت هيئة النزاهة العراقية 60 أمر قبض واستقدام بحقِّ نواب ومسؤولين محليين على خلفية تهم فساد وهدر بالمال العام، مبينةً صدور أوامر استقدام بحقِّ وزير وخمسة نواب حاليين ووزيرين سابقين.

وقالت الهيئة في بيان رسمي لها نشرته وسائل الإعلام العراقية: “دائرة التحقيقات في الهيئة أصدرت 60 امر قبض واستقدام بحقِّ نواب ومسؤولين محليين على خلفية تهم فساد وهدر بالمال العام، مبينةً صدور أوامر استقدام بحقِّ وزير وخمسة نواب حاليين ووزيرين سابقين”.

وجاء في بيان هيئة النزاهة العراقية أيضاً: “الدائرة في معرض حديثها عن حصيلة شهر تشرين الأول من أوامر الاستقدام والقبض، أفصحت أيضا عن صدور أوامر استقدام بحق 38 عضو مجلس محافظة من الأعضاء الحاليين والسابقين، تم صدور أمر استقدام بحق محافظ واحد واثنين بمنصب رئيس مجلس محافظة من الحاليين، فضلاً عن (6) مديرين عامين ووكيل وزير واحد”.

كما أكدت الهيئة، صدور أوامر “قبض بحق محافظ ورئيس مجلس محافظة حاليين، و(٥) مديرين عامين”.

وتسببت الحالة الاقتصادية المتردية في العراق، في خروج مظاهرات شبابية غاضبة في شوراع العراق، ما زالت مستمر من شهرين، استخدمت القوات العراقية فيها العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين، وذلك باعتراف الحكومة العراقية التي تعهدت بمحاسبة المتورطين بذلك.

ويرفض المتظاهرون التدخل الإيراني في الشأن العراقي والقرارات العراقية السيادية، حيث وقع اشتباك عصر أمس الخميس عندما حاول المتظاهرون اجتياز الحاجز الأمني الثاني المؤدي إلى السفارة الإيرانية، التي يحملها المتظاهرون مسؤولية تدهور أوضاع بلادهم والتدخل في شؤونها، ما أدى إلى حدوث مواجهات بين قوات الأمن العراقية والمتظاهرين عند جسر السنك في العاصمة بغداد، أدت إلى إصابة 20 متظاهرا على الأقل بحالات اختناق وجروح.

وأفادت مصادر محلية بأن المتظاهرين الغاضبين أغلقو اليوم الجمعة ميناء أم القصر في محافظة البصرة، حيث يعتبر الميناء استراتيجي لتجارة النفط، وتشير تقارير إعلامية إلى سيطرة إيران على الميناء النفطي الاستراتيجي.

وقُتل أكثر من 250 عراقي مدني على يد قوات الأمن العراقية، في احتجاجات وأعمال عنف بالعراق اندلعت منذ الأول من تشرين الأول الفائت، وذلك بحسب حصيلة رسمية، ويسعى القادة السياسيون في العراق للتوصل إلى حل للاحتجاجات المتواصلة المطالبة بإسقاط رئيس الوزراء.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى