fbpx

من أعطى الأمر بقنص المتظاهرين العراقيين؟

اتهم النائب العراقي “أحمد الجبوي”، السبت، مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” بإدارة غرفة عمليات لقنص المتظاهرين العراقيين، مشيراً إلى أنه يدعى “حاج حامد” ويقود عدداً من القناصة التي اعتلت الأماكن المرتفعة بهدف قنص المتظاهرين السلميين.

وأوضح النائب الجبوري في تصريحه لـ العربية” أن التظاهرات ستكون أكبر وأقوى من ذي قبل، بعد عمليات قمع وقتل للمتظاهرين بواسطة القناصة، الذين كانوا في أعلى البنايات قرب أماكن التظاهرات، لافتاً إلى أن جموع المتظاهرين بدأت تتحرك باتجاه ساحات التحرير والأندلس والطيران.

وحذر مما وصفها بـ “المسرحية” بعد لقاء رئيس البرلمان العراقي مع قادة التظاهرات قائلاً : “هناك مسرحية يعد لها حيث جلس رئيس البرلمان العراقي “محمد الحلبوسي” مع بعض الشباب من المتظاهرين، وسيخرج أحد هؤلاء الشباب ببيان باعتباره يمثل المتظاهرين.

مشدداً على أن هذه ستكون مسرحية وكذبة يتم تأليفها، لأن المتظاهرين رفعوا شعار لا تفاوض مع حكومة المنطقة الخضراء، مضيفاً: “إن الوضع الحالي في العراق بائس وجلسة البرلمان لم يحضر بها سوى 60 نائبا”.

من جهته، قال النائب “فائق الشيخ علي” في تغريدة له على تويتر: ” إيران تقنصنا، لم يعد الأمر خافياً على أحد، فإمام جمعة طهران قالها بصريح العبارة مختزلاً سياسة دولته “اقتلوا عملاء أميركا المتظاهرين العراقيين”.

وتابع في تغريدته قائلاً: ” المتظاهرون والقوات الأمنية في سوح الإلتحام معاً، لا يقتل أحدهما الآخر، ولكن القنّاصة الأعداء الذين إعتلوا السطوح يقنصونهم معاً، في إشارة للقناصة الإيرانيين”.

وكان قائد عمليات بغداد الفريق الركن “جليل الربيعي” قد قال في وقت سابق من السبت : “إن عمليات قنص طالت المتظاهرين وقوات الشرطة خلال الحركات الاحتجاجية التي شهدتها عدة مدن عراقية بينها العاصمة بغداد”.

وأشار “الربيعي” إلى أن الجهة التي قامت بعمليات القنص لا زالت مجهولة، وأنها كانت تهدف لخلق حالة من الفتنة في العراق، داعياً إلى الابتعاد عن العنف واستخدام القوة أثناء المظاهرات.

مؤكداً، أن السلطات تجري تحقيقاتها في محاولة لتحديد هوية القناصة والجهة التي تقف خلفهم، كما كشف عن أن عناصر الأمن حاولوا اعتقال احد القناصة الذي كان يطلق النار باتجاه المتظاهرين في العاصمة بغداد، إلا أنه تمكن من الفرار.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى