fbpx

خطة سلام أمريكية جديدة في الشرق الأوسط

كشف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أن بلاده تستعد لطرح خطة سلام جديدة في الشرق الأوسط، وذلك قبل يوم الثلاثاء القادم، واصفاً إياها بـ “الخطة العظيمة”.

وأشار “ترامب” إلى أنه يعتزم طرح خطته قبل الزيارة، التي من المفترض أن يجريها رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو” إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، مضيفاً في مؤتمر صحافي: “في مرحلة ما قبل الاجتماع مع نتنياهو، ربما سنعلن عن خطة السلام قبل ذلك بوقت قصير”.

إلى جانب ذلك، توقع الرئيس الأمريكي أن تكون ردة فعل الجانب الفلسطيني على الخطة، “سلبية”، إلا أنه أكد بأنها ستحمل لهم الكثير من النقاط الإيجابية وسيكون لديهم العديد من المزايا للقيام بها، على حد قوله، دون الكشف عن البنود التي تتضمنها الخطة.

وهي ليست المرة الأولى التي يطرح فيها الرؤساء الأمريكيين خطط للسلام في الشرق الأوسط، خاصةً ما يتعلق في القضية الفلسطينية، حيث طرح في السابق الرئيس “جورج بوش” الابن، خارطة طريق لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع عملية عزو العراق، عام 2003، إلا أن تلك الخارطة لم تبصر النور حتى اليوم، ولم يطرح شيئاً عن بنودها.

أما عن العقبات التي تقف أمام عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فتكمن في عدة نقاط، أولها مسألة القدس، التي يصر الجانب الإسرائيلي على ضمها بالكامل، واعتبارها عاصمة لإسرائيل، وهو ما يرفضه الفلسطينيون، ويصرون على أن تخضع منطقة القدس الشرقية، والبلدة القديمة لسيادة السلطة الفلسطنية، واعتبارها عاصمة لفلسطين.

إلى جانب ذلك، تمثل مسألة حق العودة للاجئين الفلسطينيين، نقطة خلاف كبيرة في عمليات التفاوض، حيث ترفض إسرائيل عودة اللاجئين الفلسطينيين، مطالبة بتوطينهم في البلاد التي يعيشون فيها، هو أيضاً ما تقابله السلطة الفلسطينية.

كما تظهر مشكلة المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والمطالبات المستمرة من اليمين الإسرائيلي بضمها إلى إسرائيل، بالإضافة إلى أسلحة الفصائل الفلسطينية التي تطالب إسرائيل بنزعها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى