fbpx

الجبهة الوطنية توضح نقاط الجدل بشأن الاتفاق الروسي التركي

أوضح “الشرعي العام” للجبهة الوطنية لتحرير سوريا “عمر حذيفة” عبر حسابه الرسمي على الفيسبوك موضوع اتفاق سوتشي “نقاط الاتفاق الروسي التركي التي كثرت حولها الأقاويل من قبل الأبواق المزيّفة وأصحاب المزاودات على حد وصفه، قائلا ;”لم يرد في بنود الاتفاق أيّ نصٍ يدل على ترك نقاط رباطنا على الجبهات وخطوط التماس مع العدو أو التراجع عنها أو ترك التحصينات التي عملنا ;عليها طيلة الأشهر الماضية”.;
وأضاف: “لم يتضمن الاتفاق إخلاء أي مقاتل من مقاتلينا منها مع احتفاظنا في تلك المنطقة العازلة بكل ما يلزم لرد أي غدرٍ أو عدوانٍ ;من سلاحٍ متوسطٍ ومضاداتٍ للدروع ونحوها”.
وتابع: “لن يكون هناك أيّ تسليم للسلاح ولم يطلبه منا أحد، وعادةً بل وغالباً ما يكون السلاح الثقيل في الخطوط الخلفية بالأصل، ولا يتم استقدامه إلّا عند اشتعال المعارك، وهذا أمرٌ لا يختلف عليه اثنان، في الوقت الذي سيملأ المنطقةَ ;نفسها الجنودُ الأتراكُ بسلاحهم الثقيل وعتادهم العسكري الكامل والتصدي لأيّ هجومٍ من النظام إن حصل”.
وقال “حذيفة” في توضيحه أن خبر دخول مؤسسات النظام عارٍ عن الصحة ولا أساس له ولا يمكن القبول به.
ويأتي ذلك في وقت أكد فيه مصدر عسكري لمرصد “مينا” أن فيلق الشام لم يقم بانسحاب من أي نقطة من نقاطه المرابط بها بخلاف ما ;نشر عن انسحابه.
وأكد المصدر قيام الفيلق بعمليات تدشيم وتحصين تحسبا لأي محاولة من قبل القوات الروسية لنقض الاتفاق والتقدم.
ويذكر أن تركيا وروسيا قد وقعت اتفاقا يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعرض 15 إلى 20 كم من كلا الطرفين إلا أن إشاعات ;سربت مؤخرا تشير إلى أن المنطقة ستكون في مناطق المعارضة مع تسيير دوريات روسية فيها الأمر الذي رفضته غالبية الفصائل ;والأهالي في المناطق المحررة.;
.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.

''

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى