fbpx

خامنئي يتوعد بطرد القوات الأمريكية من سوريا والعراق

مرصد مينا – ايران

توعد المرشد الايراني، علي خامنئي، أنه بطرد القوات الأمريكية من سوريا والعراق ردا على “إشعال الولايات المتحدة للحروب ودعمها للإرهاب والظلم”.

وقال خامنئي، خلال اجتماع مع طلاب جامعيين عبر الفيديو، اليوم الأحد، إن “سلوك أمريكا طويل الأمد، وإشعالها للحروب، ومساندتها الحكومات سيئة السمعة، وتنميتها للإرهاب، ودعمها اللا محدود للظلم وهذا النوع من الممارسات أدى إلى نبذها في جزء كبير من العالم”.

خامنئي أضاف: “بالطبع لا بقاء للأمريكيين في العراق و سوريا”، مشددا على أنه “سيتم طردهم” من هذين البلدين، مشيرا إلى أن “المجتمع والنظام الأمريكي لم يعد جذابا لدى الكثيرين بل باتت أمريكا منبوذة وأن بلاده “تخوض صراعا عظيما مع جبهة الظلم والاستكبار”.

في سياق متصل ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، الأحد، أن إيران استدعت السفير السويسري الممثل للمصالح الأميركية في إيران بشأن إجراءات محتملة قد تتخذها الولايات المتحدة ضد شحنة وقود إيرانية إلى فنزويلا.

وكان مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب صرح، الخميس، بأن واشنطن تدرس إجراءات يمكن أن تتخذها ردا على شحنة وقود أرسلتها إيران إلى فنزويلا التي تعاني من أزمة.

وطبقا للموقع الإلكتروني للخارجية الإيرانية، سلم نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة للسفير، الأحد، تحذر من أي تهديد أميركي للناقلات الإيرانية.

الوكالة افادت المقربة من الحرس الثوري الإيراني، افادت بأن أي تحرك من الولايات المتحدة “مثل القراصنة” ضد شحنة وقود إيرانية متجهة إلى فنزويلا ستكون له تداعيات.

وذكرت وكالة “نور” للأنباء، السبت، ردا على تقارير عن إبحار سفن حربية أميركية باتجاه منطقة الكاريبي، أنه “إذا كانت الولايات المتحدة تنوي خلق حالة من انعدام الأمن في الممرات المائية الدولية فستقوم بمجازفة خطيرة ولن تمر بالتأكيد دون تداعيات”.

إلى ذلك، أوضحت الوكالة أن “الأنباء الواردة من مصادر مطلعة تفيد بأن البحرية الأميركية أرسلت أربع سفن حربية وطائرة بوينغ بي-8 بوسيدون إلى منطقة الكاريبي”.

وتسعى واشنطن إلى منع طهران من تصدير الوقود في إطار العقوبات التي تفرضها عليها، والتي تعد الأشد من نوعها في العلاقة المتوترة بين البلدين منذ قيام الثورة الإيرانية.

تعتبر فنزويلا، الحليفة لإيران والغنية بالنفط الخام، في أمس الحاجة للبنزين ومنتجات الوقود الأخرى في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد في عهد الرئيس نيكولاس مادورو. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى