fbpx

الحكومة السورية رمت شعبها بالكلور.. وعقوبات على القوات الروسية

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، أنها فرضت عقوبات شركة وأشخاص وسفن روسية، على خلفية إمدادها القوات الروسية في سورية بالوقود، لافتة إلى أنها استخدمت خطة للتحايل على العقوبات الأمريكية لتزويد القوات الروسية في سوريا بوقود الطائرات.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانٍ لها : “إن شركة “ماريتيم أسيستانس” التي فرضت عليها العقوبات حديثاً، تعمل كواجهة لشركة ” أو جيه إس سي سوفراشت”، التي سبق وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها فيما يتعلق بعمليات في أوكرانيا.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن العقوبات استهدفت كذلك ثلاثة أفراد على صلة بشركة “أو جيه.إس سي سوفراشت”، كما جمدت أي أصول لهم في الولايات المتحدة ومنعت الأمريكيين من التعامل معهم، بالإضافة إلى إدراج خمس سفن على القائمة السوداء.

وأكد بيان الوزارة أن “الدعم الروسي لنظام الأسد مكّنه من مواصلة حملات القصف، التي دمرت العديد من المستشفيات والمدارس والأماكن العامة، فضلاً عن تسببه بمقتل المدنيين”.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” في مؤتمر صحفي : ” إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، استخدمت غاز الكلور كسلاح كيماوي بهجوم جرى في مايو/ أيار الماضي، في إطار الحملة العسكرية على محافظة إدلب شمال سورية.

وتابع بومبيو قائلاً: إن “نظام الأسد مسؤول عن فضائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مؤكداً أن بلاده أثبتت أن النظام السوري استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي في 19 مايو الماضي.

يأتي ذلك بعد يوم واحد، على إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات على أفراد وكيانات وشركات في الصين مرتبطة بإيران، بينها شركة “كوسكو” للشحن، وشركة “كونكورد” للبترول، وذلك بهدف تكثيف الضغط على إيران.

وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أمس الإربعاء: “إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات صينية معينة، لنقل النفط من إيران عمداً، واصفاً هذه الخطوة بأنها عقوبات جديدة تهدف لتكثيف الضغط على إيران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى