fbpx

بعد مواجهات دامية.. الوطنية للتحرير وتحرير الشام تتوصلان لاتفاق

توصلت “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” إلى اتفاق أنهى المواجهات بينهما، والتي اندلعت في محيط ‏تلمنس بريف إدلب، أمس الثلاثاء‎.‎ وجاءت المواجهات على خلفية حاجز تفتيش ثبته فصيل “صقور الشام” المنضوي في “الجبهة الوطنية” بالقرب من تلة ‏الهوي الواقعة على المفرق الرباعي جرجناز-الغدفة و تلمنس- الحراكي ، الأمر الذي رفضته تحرير الشام معللة ‏مضايقة عناصر الحاجز لعناصرها أثناء عبورهم بالمنطقة وأعقبته باشتباكات وقصف بالسلاح الثقيل‎.‎ وجاء في نص الاتفاق الذي نشر اليوم الأربعاء، ونصّ الاتفاق على فك الاستنفار بين الطرفين وإزالة جميع الحواجز ‏والنقاط العسكرية المحدثة في المنطقة، وإخلاء سبيل الموقوفين مؤخراً على خلفية الاشتباك، إضافة لتحديد مندوب من ‏قبل تحرير الشام وآخر من طرف صقور الشام لمتابعة القضايا العالقة وحل الخلافات وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق بحق ‏الشهداء المدنيين والمصابين الذين سقطوا جراء الاشتباكات‎ .‎ وأوضح مراسل “مينا” في ادلب أن المواجهات استخدم فيها السلاح الثقيل والرشاشات المتوسطة، إلى جانب القصف ‏بقذائف الهاون وصواريخ مضادة للعربات، ما أودى بحياة ثلاثة مدنيين نازحين من ريف ادلب الشرقي الى مخيمات ‏عشوائية في المنطقة، اضافة لجرح سبعة آخرين بينهم أربع نساء وطفلين في بلدة جرجناز‎.‎ و أضاف المراسل، ليست المرة الأولى التي تندلع فيها مواجهات بين الفصائل العسكرية في إدلب، وفي كل مواجهة ‏تحدث يقتل مدنيين، كان آخرهم في بلدة كفرحلب بريف حلب الغربي، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين الأحياء ‏السكنية‎.‎ وسبق أن دخلت “تحرير الشام” في مواجهات مع بقية الفصائل العاملة بإدلب، أبرزها الاقتتال الأخير الذي انتهى أواخر ‏نيسان/أبريل الماضي مع “جبهة تحرير سوريا” والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المدنيين جراء قصف ‏مدن وبلدات في أرياف ادلب وحلب بالقذائف المدفعية واجتياحها بالدبابات لفرض سيطرتها، كما جرت مواجهات مماثلة ‏بين الفصائل الاسلامية من جهة وكتائب الجيش الحر من جهة أخرى أيضاً كان الخاسر الوحيد فيها المدنيين ولا مكاسب ‏أو انتصارات لأحد‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى