غرق اكثر من 25 مهاجرا في قارب قبالة طرابلس

قتل خمسة مهاجرين، وفقد نحو 20 شخصاً آخرين، إثر غرق قارب كان يقلهم باتجاه الشواطئ الأوروبية على بعد 120 كم شرق العاصمة الليبية طرابلس.

القوات البحرية الليبية وفي بيان لها، قالت إن انتشلت جثث القتلى الخمسة فيما لا يزال البحث جارياً عن المفقودين، مشيرةً أن القارب كان يقل نحو 90 معاجراً غير شرعي أثناء محاوتهم الوصول إلى أوروبا.
من جهته أوضح المتحدث باسم القوات البحرية العميد “أيوب قاسم” أنه قد تم العثور على القارب بعد تلقي القوات البحرية بلاغاً عن غرق قارب بقل مهاجرين، لافتاً إلى انه وبالتعاون مع الصياديين جرى إنقاذ 65 مهاجرا بينهم إمرتان، وانتشال خمس جثث 3 رجال وامرأة وطفل.
وتأتي الحادثة عقب شهر من حادثة مشابهة غرق خلالها قارب خشبي على متنه 250 مهاجرا شمال ذات المدينة الساحلية (الخمس)، ما أدى إلى فقدان أكثر من 50 مهاجرا مقابل إنقاذ 143 اخرين وانتشال 62 جثة.
وفي السياق، واصلت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية تنديدها باحتجاز مئات المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا بمخيمات لا تتوافق مع حقوق الانسان، مشيرة الى تعرض بعض المهاجرين للتعذيب والعمل القسري والاستغلال الجنسي وأشكال أخرى من سوء المعاملة.

وبالرغم من الحالة الأمنية المتوترة في البلاد، إلا أن ليبيا لا تزال تمثل نقطة عبور مهمة للمهاجرين الفارين من مناطق اخرى من إفريقيا والشرق الأوسط، سعيا إلى فرصة عمل في ليبيا او للتوجه الى أوروبا.
في غضون ذلك، كانت الحكومة الإيطالية المستقيلة قد شددت خلال الأسابيع القليلة الماضية من سياستها في استقبال اللاجئين على أراضيها، بالإضافة لفرضها غرامات وعقوبات على كل من يقدم المساعدة لقوارب اللاجئين القادمة، في خطوة هادفة للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين للبلاد.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي