fbpx

الفرقة 98 الإسرائيلية تغادر خان يونس .. مفاوضات القاهرة مستمرة وحماس تطلب عدم ملاحقة قادتها

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن كامل الفرقة 98 في الجيش الاسرائيلي غادرت خان يونس الليلة الماضية بعد انتهاء عملياتها هناك، عقب 4 أشهر من القتال.

وقالت الإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “لأول مرة منذ بداية المناورة البرية في غزة، غادرت كافة القوات الإسرائيلية قطاع غزة الليلة، حيث خرجت الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خان يونس بعد انتهاء العملية هناك بعد قتال دام أربعة أشهر”. وبذلك لم يتبق سوى “لواء ناحال” الذي يفصل جنوب غزة عن شماله.بدورها،

من جهتها نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أن يستعد لمواصلة العمليات ضد كتائب “حماس” التي لم يتعامل معها في دير البلح ورفح، مؤكدا  أنه لا صلة بين الضغوط الأمريكية التي تمارس على إسرائيل والانسحاب من خان يونس.

وقالت هيئة البث الإسرائيلي بدورها، إن سحب القوات جاء بسبب استنفاد العملية في خان يونس وليس بسبب الضغوط الأمريكية. ومع ذلك، من الآن فصاعدا، يستطيع سكان غزة في جنوب قطاع غزة التحرك بحرية والعودة إلى منازلهم من رفح إلى خان يونس إلى معسكرات المركز وفي أي مكان جنوب المحور الإنساني شمال قطاع غزة”.

في سياق متصل لا تزال المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة تتيح تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أملاً لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت شهرها السابع.

قناة العربية السعودية نقلت عن مصادر تأكيدها بأن حركة حماس طلبت بمفاوضات القاهرة التوقف عن ملاحقة قيادات الفصائل أو استهدافهم، مضيفة أن الحركة طلبت انسحاب إسرائيل من القطاع للانخراط بالمفاوضات بشكل أكبر، مشترطة عودة السكان إلى شمال غزة دون قيود.

كما اقترحت هدنة طويلة الأمد ممتدة أثناء المفاوضات، وعدم طرح أو مناقشة ملف نفي القيادات إلى خارج غزة.

يأتي هذا فيما لا تزال عودة آلاف النازحين إلى شمال القطاع تشكل نقطة الخلاف الرئيسية المتبقية بين الجانبين، حسب ما ذكر سابقا مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، إذ أبدى الجانب الإسرائيلي انفتاحه للسماح بالعودة إلى الشمال بمعدل ألفي شخص يوميا، لكن معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما كشف وسطاء عرب مشاركون في المحادثات، حسب “وول ستريت جورنال”.

كما اشترطت إسرائيل عودة 60 ألف فلسطيني كحد أقصى، دون الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما.

وفي السياق، أوضح مسؤولون عرب أن عودة سكان غزة النازحين قد تبدأ بعد عشرة أيام إلى أسبوعين من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيتراوح لمدة ستة أسابيع، إذا ما تم الاتفاق عليه نهائياً. إلا أنه “على العائدين المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية لمنع مقاتلي حماس من التسلل مرة أخرى إلى الشمال”، وفق ما نقل مسؤولون إسرائيليون ومصريون.

بالمقابل، ترفض حماس تلك الشروط وتتمسك بإزالة نقاط التفتيش والحفاظ على لم شمل العائلات العائدة إلى الشمال، رافضة إبعاد الذكور البالغين.

وكانت حركة حماس قد ذكرت، أمس السبت، أن وفدا منها برئاسة خليل الحية سيتوجه إلى القاهرة استجابة لدعوة مصرية للمشاركة في المفاوضات.

لكنها جددت تمسكها بموقفها ومطالبها بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم وحرية حركة الفلسطينيين وإغاثتهم وإيوائهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى