fbpx

خسائر هي الأكبر لليرة التركية منذ شهر

سجلت الليرة التركية انخفاضاً هو الثاني لها في أقل من أربع وعشرين ساعة، على خلفية التطورات العسكرية شمال سوريا، واستعداد الجيش التركي لشن عملية ضد ميليشيات “قسد” التي تسيطر على منطقة شرق نهر الفرات.

ووفقاً للمؤشرات المالية فإن الليرة سجلت انخفاضاً بنسبة 2 بالمئة مقابل العملات الأجنبية، وذلك في أكبر هبوطٍ لها من ما يزيد عن الشهر، حيث بلغت قيمة الدولار الواحد 5.8050 ليرة تركية حتى مساء يوم أمس الإثنين، وسط توقعات بأن يسجل سعر الصرف انخفاضات جديدة مع الساعات القليلة القادمة.

وكانت البيانات الاقتصادية قد أظهرت صباح أمس تسجيل الليرة التركية، انخفاضاً، بالتزامن مع التوتر العسكري الحاصل على الحدود الجنوبية للبلاد مع سوريا، وسط تنامي التوقعات بشن الجيش التركي عملاً عسكرياً ضد المسلحين الأكراد في مناطق شرق الفرات.

وأشارت البيانات، إلى أن الدولار الأمريكي سجل حتى تمام الساعة 7.15 صباحاً بالتوقيت المحلي، 5.7450 ليرة تركية، بعد أن كان آخر سعر صرف قد أغلق عند حد 5.7 ليرة تركية مقابل الدولار الواحد.

محللون اقتصاديون، قدروا قيمة الانخفاض الحاصل في سعر الصرف بـ 30 بالمئة عن آخر سعر صرف، متوقعين أن تسجل انخفاضاً جديداً خلال الساعات القادمة، بسبب التصعيد بين الجيش التركي والمسلحين الأكراد شمال سوريا، والتلويح بعمل عسكري شرق نهر الفرات.

وكانت التوقعات، قد تنامت خلال الساعات القليلة الماضية عن شن الجيش التركي عملية عسكرية واسعة ضد ميليشيات “قسد” الكردية التي تسيطر على مناطق شرق نهر الفرات شمال سوريا.

وتأتي هذه الخسائر لليرة التركية بالتزامن مع تهديد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بتدمير الاقتصاد التركي في حال تجاوزت حكومة الرئيس “اردوغان” حدودها في العملية العسكرية المتوقعة.

إلى جانب ذلك، أفادت وزارة الدفاع التركية، أنها أنهت كامل الاستعداد للعملية العسكرية التي أكد الرئيس التركي أنها قد تبدأ في أي وقت.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى