fbpx

ما قصة طرد الجزائريين عن الحدود التونسية؟

صرح مسؤول الديوان التونسي للسياحة بالجزائر “فؤاد الواد”، بأن ما قيل عن منع السلطات التونسية دخول السياح الجزائريين أراضيها، كلام عار عن الصحة، وإنما هو محض إشاعات لا غير.

حيث جاءت تصريحات المسؤول التونسي، بعد تناقل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يدعي أصحابه أن “التونسيين قاموا بمنع السياح الجزائريين من دخول بلادهم.

الفيديو الذي تم تصويره على الحدود الجزائرية التونسية، أظهر مشاهد معاناة الكثير من الجزائريين بعد وقوفهم لساعات طويلة أمام المعابر الحدودية بين البلدين، كما تم إغلاق الطرق أمام سيارات السياح، الأمر الذي تسبب في عرقلة طريقهم، وتأخير أو منع ذهابهم إلى وجهتهم، بالإضافة إلى عودة الكثير من المنتظرين، إلى بلدهم الجزائر، ليفضلوا عدم المكوث محتجزين في المكان نفسه لساعات طوال.

مسؤول السياحة التونسية في الجزائر، أكد أن ما حدث على الحدود مع الجارة الجزائر، إنما هو احتجاجات لمواطنين تونسيين على الأوضاع المعيشية في بلادهم، ومن المصادفة أن الاحتجاجات وقعت على الحدود، في منطقة “ملولة”، في10 سبتمبر/ أيلول الحالي، مما أحدث فوضى وعرقل حركة السير في المدينة، كما نوه “الواد”، أن أحد العالقين على الحدود، استغل الفرصة، وصور مقطع فيديو لينشره على مواقع التواصل، حيث أنه لاقى رواجا بين الناس، مما أحدث بلبلة والكثير من التأويل حول الموضوع، بيد أن كل ما نقل، إنما هو محض إشاعات لا أساس لها.

ومما يؤكد بأن الأمر لا علاقة له بمنع الجزائريين من دخول تونس، أن معظم سكان المنطقة هناك، يعتمدون على السياحة في المنطقة، كمصدر دخل رئيسي لهم.

يذكر أن حركات الاحتجاجات في البلاد، تتزامن مع موعد الانتخابات الرئاسية، حيث أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، يوم 14 أغسطس/ آب الماضي، عن قبول 26 مطلب ترشح للانتخابات الرئاسية، التي ستشهدها البلاد بعد أيام قليلة من الشهر الحالي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى