fbpx

أكاديمي موال للأسد يدعو لاستغلال طوابير أزمة الوقود للتظاهر ضد أمريكا

مرصد مينا – سوريا

اعتبر الدكتور في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين، السورية، “أحمد أديب أحمد”، أن وقوف آلاف السوريين في طوايبر أمام محطات الوقود، فرصة للتظاهر ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وما وصفه بالحصار المفروض على سوريا، مضيفاً في تغريدة له: “فرصة إيجابية أمام الأفرع الحزبية وأفرع الشبيبة لماذا لا يستغلونها؟  تحويل الطوابير إلى وقفات احتجاجية، بكتابة يافطات رافضة للحصار والعقوبات”.

إلى جانب ذلك، اشترط الأكاديمي المعروف بولائه للنظام السوري، رفع علم النظام وصورة رئيس النظام، “بشار الأسد” ضمن تلك الوقفات الاحتجاجية، وكتابة لافتات تدعو لإنهاء الإجراءات الدولية ضد النظام، مضيفاً: “هذه الفكرة لنثبت للعالم أجمع أنه رغم الحصار نحن مع السيد الرئيس ولن نتخلى عنه شاء من شاء وأبى من أبى”.

تزامناً، فجرت دعوة “أحمد” موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، اذ دعاه عدد كبير من المعلقين إلى التظاهر ضد حكومة النظام، التي قالوا إنها السبب الرئيسي فيما وصلت إليه البلاد من أزمة انسانية كارثية وغير مسبوقة، بدلاً من التغني بالولاء لرأس النظام، على حد قولهم.

وتعيش سوريا في أزمة اقتصادية لم تشهدها البلاد من قبل، مع ارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 80 في المئة، وانهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، وفقدان الوقود والخبز ومعظم أساسيات الحياة.

كما ذكر المعلقون، الدكتور “أحمد” بأن انهيار الليرة السورية الأخير ارتبط بالصراع على السلطة والمال بين رأس النظام وذراعه الاقتصادية وابن خاله “رامي مخلوف”، مشيرين إلى ضرورة أن يعي الأكاديمي الاقتصادي، أن أزمة سوريا سببها الرئيس هو حالات الفساد المستشري وتجار الحروب المدعومين من النظام، من أمثال “سامر الفوز” و”مهند الدباغ”، وأنه من الأولى أن يدعو إلى التظاهر ضد النظام الذي قدم البلاد للروس وللإيرانيين، وسمح بفرض العقوبات الدولية على  البلاد بسبب تمسكه بالسلطة.

يشار إلى أن أزمة الوقود قد تفاقمت بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، مع فقدانه وارتفاع سعر الليتر الواحد إلى 2000 ليرة سورية، تزامناً مع ارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 700 ليرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى