fbpx

متحدون ضد إيران: تحذر من الالتفاف على العقوبات وتؤكد السقوط الحر لاقتصاد طهران

حذرت منظمة “متحدون ضد إيران نووية” من الخطر الذي يشكله النظام الإيراني على العالم، مشيرة إلى أن أنه وبعد ‏مضي أقل من 6 أشهر على إعلان الرئيس دونالد ترمب الانسحاب الأميركي من خطة العمل المشتركة للاتفاق النووي‎ ‎وعزمه على إعادة فرض العقوبات ضد إيران، أطلق الزعماء الأوروبيون جهوداً غير مسبوقة للحفاظ على تدفق رأس ‏المال الأجنبي إلى طهران، لكن جهودهم هذه باءت بالفشل‎”.‎ وأضافت أن التدفق المستمر من الشركات العالمية التي تخلت عن إيران على مدى السنوات القليلة الماضية أدى إلى ‏انشقاقات حيث حولت قراراتهم الاقتصاد الإيراني رأسا على عقب، مما أضعف قدرة النظام على مواصلة مكائده ‏الحاقدة‎”.‎ ووفقا للمنظمة الأمريكية غير الحكومية، ، فقد الريال الإيراني حوالي ثلاثة أرباع من قيمته حيث انخفض سعر الصرف ‏من 9600 مقابل الدولار الأميركي في ايلول 2008 إلى مستوى قياسي بلغ 190,000 إلى الدولار الأميركي قبل ‏أسبوعين فقط‎.‎ كما ارتفع التضخم بنسبة 5.5% على أساس شهري وبنسبة 24.2 في المائة على أساس سنوي‎.‎ ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد ككل، وفقا لآخر توقعات صندوق النقد الدولي‎ IMF، بنسبة 1.5 في المائة هذا العام ‏و3.6 في المائة في العام المقبل، بحسب البيان‎.‎ وتقول المنظمة إنه إذا تحققت توقعات صندوق النقد الدولي لعام 2018، فسوف يمثل انخفاضا بنسبة 14 في المائة في ‏الناتج المحلي الإجمالي على مدى عامين – أكبر من الانخفاض بنسبة 13.4 في المائة بين عامي 2010 و 2012‏‎.‎ وقال رئيس منظمة ” متحدون ضد إيران النووية‎ UANI” ‎ديفيد إبسن، إن ” الاقتصاد الإيراني في حالة سقوط حر على ‏الرغم من الجهود الأوروبية للحفاظ على العلاقات التجارية والمالية بل وحتى زيادتها‎”.‎ وأضاف: ” ما زال هناك الكثير مما يمكن عمله لضمان عزل النظام اقتصاديًا. تحتاج سويفتSWIFT ‎إلى إنهاء علاقتها ‏مع النظام المصرفي الإيراني ، بما في ذلك البنك المركزي الإيراني والمصارف الأخرى الخاضعة للعقوبات‎”.‎ وتقول المنظمة إنها على اتصال مع البنوك الأميركية والأوروبية الأعضاء في مجلس إدارة‎ SWIFT ‎وتحثهم على حماية ‏سلامة النظام المالي العالمي من أنشطة تمويل الإرهاب الإيراني وغسيل الأموال‎.‎ وقال إبسن إن منظمته تدعم الحصار الاقتصادي الكامل لإجبار التغيير الحقيقي في إيران، مؤكدا أنه ” لا يوجد سبب لأي ‏حكومة مسؤولة لتقديم حزم مساعدات إلى طهران أو تشجيع الشركات على استكشاف الفرص التجارية في البلاد، لأن ‏القيام بذلك لا يؤدي إلا إلى تغذية الإرهاب والاضطراب والتوتر‎”.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى