fbpx

داعش يتبنى هجوم عدن.. والجيش اليمني يهزم الحوثيين مجدداً

تبنى تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عن الانفجار الذي وقع قبل ساعات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والذي أسفر حتى الآن عن مقتل 3 عناصر من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

مصادر صحفية كانت قد نقلت عن مسؤولين أمنيين في المدينة قولهم إن انتحارياً يستقل دراجة نارية فجر نفسه بالقرب من مركبة عسكرية تابعة لقوات الحزام الأمني على دوار في مديرية دار سعد شمال عدن.

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن الهجوم أسفر عن وقوع إصابات عديدة، ما يفتح المجال أمام ارتفاع أعداد ضحايا التفجير الذي وقع في سوق شعبية.

في السياق ذاته، أكدت قوات الحزام الأمني في بيانٍ لها أن قائدها الأمني “وضاح عمر عبدالعزيز”، نجا من انفجار آخر وصفته بمحاولة اغتيال فاشلة استهدفته.

وقالت قوات الحزام الأمني في بيان لها، “إن عبوة ناسفة استهدفت دورية أمنية لقائد قوات الحزام الأمني، بالقرب من البنك العربي بجانب ميدان القاهرة بمديرية الشيخ عثمان، في العاصمة المؤقتة عدن.

وأوضح مصدر أمني، أن عملية استهداف القائد في الحزام، جاءت أثناء قيام عناصر تخريبية بقطع الطريق العام في دوار القاهرة، قبل أن تصل إليهم قوات الحزام الأمني، مشيرة إلى إصابة 5 من مرافقته الشخصية، حيث تم نقلهم الى مستشفيات العاصمة.

وفي السياق ذاته، استهدف هجوم آخر دورية أمنية بدوار الكراع، بمديرية دار سعد، شمالي عدن، بعد انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في طريق دورية للحزام الأمني على الدوار، في دار سعد.

فيما أشارت مصادر أمنية، إلى أن الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري يقود دراجة نارية استهدف، دورية عسكرية تابعا للحزام الأمني في المنطقة ذاتها، وسط أنباء عن مقتل ثلاثة عناصر وجرح آخرين من المجلس الانتقالي.

ميدانيا

أعلن الجيش اليمني، أمس الجمعة، عن استعادته السيطرة على مناطق واسعة في محافظة حجة، من قبضة ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً.

ونقل المركز الإعلامي للمنطقة الخامسة في الجيش اليمني، على صفحته الرسمية في “فيسبوك” عن مصدر عسكري قوله “تستمر المعارك العنيفة لليوم الثاني على التوالي، بين قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة ومليشيا الحوثي الانقلابية، على تخوم مدينة حرض شمالي محافظة حجة.

المصدر العسكري في المنطقة الخامسة، أكد أن المعارك أسفرت عن تحرير نحو 15 كيلو متر، بينها قرى بني هلال والراكب والعسيلة وقرى أخرى، مشيراً إلى أنه لم يعد يفصلهم عن مدينة حرض، سوى واحد كيلو متر عبر الخط الاسفلتي الرابط بين ميدي والمدينة.

وأضاف المصدر، أنه تم أسر 9 من عناصر الميليشيا أثناء المعارك، وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، لافتاً إلى أن المعارك مازالت مستمرة.

قوات الجيش الوطني مسنودة بقوات التحالف العربي، كانت قد شنت، أمس الجمعة، هجوما نوعيا على مواقع وتجمعات ميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في جبال غرابة والجربة بمديرية الصفراء، في محافظة صعدة شمال البلاد.

وبحسب موقع الجيش “سبتمبر نت” فقد أسفر الهجوم عن مصرع وجرح عدد من عناصر ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وفي ذات المحور، أحرزت قوات الجيش الوطني بدع من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، تقدما في مديرية كتاف بمحافظة صعدة شمال البلاد، حيث سيطرت على جميع الطرق المؤدية إلى وادي آل بو جبارة، وقطع جميع خطوط إمدادات مليشيا الحوثي المتمردة إلى المنطقة.

تزامناً، مع مواجهات العنيفة التي ما تزال مستمرة، في ظل تغطية مكثفة لمقاتلات التحالف العربي على تحركات وتعزيزات ميلشيا الحوثي المتمردة.

وفي غرب البلاد، أحبط الجيش اليمني، محاولة تقدم لميلشيا الحوثي المتمردة، باتجاه شرق منطقة الجبلية، في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.

كما أسفرت المواجهات عن مصرع وجرح عدد من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية، وإجبار من تبقى منهم على التراجع والفرار.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى