fbpx

تحقيقات إثر قتل 26 تونسياً بحادث سير

ارتفعت حصيلة قتلى جراء انقلاب حافلة نقل في تونس إلى 26 شخصا على الأقل، بالإضافة إلى عدد من الجرحى، بحسب ما صرحت به السلطات التونسية، وحتى اللحظة لم يعرف بعد الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادثة حيث لا تزال التحقيقات مستمرة، إلا أن طرقات تونس تُعرف بخطورتها جرّاء إهمالها.

الحافلة التي وقعت يوم أمس الأحد غرب البلاد كانت متجهة نحو مدينة عين دارهم الجبلية السياحية قبل أن تسقط في مجرى واد، ووفق ما صرحت به وزارة الداخلية التونسية عن تفاصيل الحادثة، بينت أن الحافلة انزلقت بمنحدر في ولاية باجة، شمال غربي البلاد، ونقل الجرحى إلى مستشفيات قريبة.
في حين صرحت مصادر أمنية أن الحافلة كانت تقل ما يقارب من 43 شخص، وتتراوح أعمار ضحايا الحادث بين عشرين وثلاثين عاما، وكانت الحافلة متجهة من العاصمة تونس إلى مدينة عين دراهم الجبلية، التي كثيرا ما يرتادها سياح الداخل.
وصرحت السلطات التونسية في وقت سابق أن حصيلة ضحايا الحادث قد بلغت 22 شخصا من أصل 43 شخصا كانوا على متن الحافل، ولفتت وزارة الداخلية إلى أن الحافلة “سقطت في مجرى واد بعد تجاوزها لحاجز حديدي”، كما بينت وزارة الصحة أن جميع من كانوا على متن الحافلة تونسيون.

واستنادا لتصنيفات منظمة الصحة العالمية في عام 2015 فإن تونس تشهد ثاني أعلى معدل وفيات على الطرقات في شمال إفريقيا، بعد ليبيا التي ما زالت تخوض حربا قاسية منذ سنوات.

إلى ذلك أضرم شاب تونسي يوم الجمعة الماضي النار في نفسه، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية السيئة، على غرار بوعزيز 2010.
حيث لقب بـ “البوعزيزي الجديد”، صاحب الـ 25 عامًا, الذي أحرق نفسه، احتجاجًا على الفقر وسوء الأحوال المعيشية، ولقي حتفه بعد نقله إلى المستشفى في ذات اليوم. 
وأشار شهود من الواقعة، إلى أن المتظاهرين أحرقوا إطارات السيارات، السبت، قبل أن تتدخل الشرطة التونسية لإعادة فتح الطرق، وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على الناس المتجمهرين في المكان، بيد أن الاحتجاجات استمرت حتى وقت متأخر من مساء السبت.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى