fbpx

المهدي يرفض العلمانية وحمدوك يحذر الانهيار

انتقد رئيس حزب الأمة القومي السوداني “الصادق المهدي” الحديث الدائر في الأوساط التعليمية السودانية، حول تعديل مناهج الدراسة في البلاد، واصفاً في الوقت ذاته، طرح العلمانية في السودان حالياً، بـ”الكلام الفارغ”.

واعتبر “المهدي” أن مدير المركز القومي للمناهج “عمر القراي” أخطأ خطاً جسيماً، بحديثه عن مسألة تعديل المناهج، لافتاً إلى أن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى مؤتمر عام واستشارات، ولا يمكن أن تتم بمجرد قرار فردي أو شخصي.

إلى جانب ذلك، أشار “المهدي” إلى أن ربط الدولة والدين ببعضهما أو فصلهما، يجب أن يتم أيضاً ضمن مؤتمر وطني دستوري شامل، موضحاً أن طرح مثل هذه الأمور بهذا الشكل يعطي ذخيرة لقوى معينة للهجوم على البلاد.

وفي ما يتعلق بالإجراءات الحكومية حول حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقاً، اعتبر “المهدي” أنها إجراءات قانونية ومستحقة، كما أنها بعيدة عن مفاهيم الانتقام والتشفي، مشيراً إلى أن هناك بعض الجهات، التي تريد إفشال الفترة الانتقالية حتى تجد حجة للانقلابات العسكرية.

كما رأى المسؤول الحزبي، أن الانتخابات ستكون علاج استثنائي وقفزة للأمام إذا اتضح أن هنالك عجزاً في ناحية ما، مضيفاً: “يحضرون منذ الآن لانتخابات في أي وقت من الأوقات”.

تزامناً، طالب رئيس الحكومة السودانية الانتقالية “عبد الله حمدوك” بالإسراع في رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، محذرا في الوقت ذاته، من انهيار السودان وتحوله إلى دولة فاشلة، لا سيما مع الوضع الهش الذي تمر فيه الفترة الانتقالية.

كما حذر “حمدوك” في تصريحاته، من أن وقوع سيناريو انهيار السودان سيحمل نتائج كارثية، قد تصل إلى نتائج مشابهة لما تشهده سوريا منذ ثمان سنوات على حد قوله، مؤكدا أن تحول بلاده إلى دولة فاشلة سيحمل أثراً سلبياً على كامل دول المنطقة وليس السودان فحسب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى